روسيا تحذر من أمر خطير يجري الاعداد له قبل الانتخابات الرئاسية السورية
موسكو- وكالات:- أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي يخطط للقيام بأعمال استفزازية في ادلب.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي يخطط لاستخدام مواد كيماوية سامة وفق سيناريو مدروس بمشاركة “الخوذ البيضاء” بسوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن جماعة جبهة النصرة الإرهابية الناشطة في سوريا تستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من “الخوذ البيضاء” العاملين الزائفين في المجال الإنساني، ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حاليا، في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد، وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين”.
وأضافت الخارجية الروسية “عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بانتخابات الرئاسة في سوريا يوم 26 مايو يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد، نعرب عن أملنا في أن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء”.
وسجّلت العواصم الأوروبية، وعدد من المدن والعواصم في دول العالم، إقبالاً لافتاً من المغتربين السوريين على مقارّ سفارات بلادهم، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، في ظلّ منْع كلّ من تركيا وألمانيا السوريين على أراضيهما من المشاركة في العملية، في خطوة لاقت تنديداً رسمياً سورياً.
وشهدت أبواب السفارات السورية في مختلف بلدان العالم ازدحاماً للسوريين المشاركين في اختيار رئيس للبلاد، على رغم الإجراءات الخاصة التي تتبعها غالبية الدول لمنع انتشار فيروس «كورونا».
ميدانيا أخرجت القوات الأمريكية رتلا من 15 شاحنة محملة بالقمح من الأراضي السورية إلى العراق حسب ما ذكرت وكالة "سانا".
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي ضمن سياق "عمليات سرقة ونهب الثروات السورية من نفط وقمح وبالتواطؤ مع ميليشيا "قسد" التي تأتمر بأمرها" حسب الوكالة.
كما شهدت الحدود السورية التركية اشتباكات بين مدنيين سوريين نازحين وقوات الحرس الحدود التركية بالقرب من أحدى المخيمات بمنطقة أطمة شمال إدلب.
الاشتباكات وقعت بعد إطلاق حرس الحدود التركي النار على طفل داخل الأراضي السورية وكانت اصابته بليغة، في حادثة متكررة تجاه المدنيين في المنطقة الحدودية.