kayhan.ir

رمز الخبر: 131433
تأريخ النشر : 2021May21 - 19:25
بعيد انتصار غزة الساحق وهزيمة المحور الصهيو اميركي ـ التطبيعي..

هنية: الشكر لمن قدَّم المال والسلاح لمقاومتنا وعلى رأسهم ايران التي لم تبخل بشيء

سرايا القدس: ايران كانت سنداً وظهيراً حقيقياً في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية

 

* نقول لمحور المقاومة وفي مقدمتهم ايران، أنتم شركاء نصرنا وسندخل الأقصى معا

 

* المقاومة أصلب عوداً وأقوى عزيمة وأثبتت قولاً وفعلاً أن الكيان الصهيوني قابل للهزيمة

 

غزة - وكالات انباء:- ثمن المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، دور الجمهورية الإسلامية في ايران، وكل قوى محور المقاومة، التي أمدت المقاومة الفلسطينية بالسلاح والخبرات، مؤكدا أنها كانت سنداً وظهيراً حقيقياً في تعزيز قدرات المقاومة المادية والفنية.

وقال أبو حمزة في مؤتمر صحفي بغزة، إن القدس في معركة سيف القدس كانت واحدة من محطاتها الممتدة، والتي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في سرايا القدس والمقاومة للقدس والمقدسيين.

وشدد أبو حمزة في حديثه: "بفضل الله تعالى استطعنا أن نلجم العدو وقطعان مستوطنيه".

وأضاف أن المقاومة والشعب الفلسطيني ينتهي اليوم من كتابة محطة فاصلة تضاف إلى سجل المقاومة الخالد بمداد من شهداء ودماء وعطاء كبير منقطع النظير.

وأكد أن شعبنا وقف أمام جنون العدو المثخن بضربات المقاومة، وأثبت مجددا أنه الأوفى لمقاومة أبلت بلاء حسنا في عدو بدى عاجزاً عن المواجهة الحقيقة.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، أفشلت في هذه المعركة كل محاولات العدو لفصل القدس والضفة والداخل المحتل عن ميدان فعلنا المقاوم.

وتابع أبو حمزة: "توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود ولن تتوقف مسيرتنا الطويلة وسيستمر درب جهادنا الشاق".

كما شدد أن "سرايا القدس تمكنت وفصائل المقاومة ضمن معركة سيف القدس بهزيمة نتنياهو وقيادة جيشه المهزوم، وألحقنا بهم جمعيا إلى جانب جبهتهم الداخلية الهشة خسارة نكراء وإذلالاً يومياً".

ونعى أبو حمزة كوكبة شهداء معركة سيف القدس من أبناء شعبنا ومجاهدينا الذين رابطوا في غزة وصدوا العدوان وكانوا بنيانا مرصوصاً في وجه العدوان، مؤكدا أن دماءهم ستكون وقود معركة تَحرير فلسطين.

وأكد أن المقاومة أثبتت قولاً وفعلاً أن الكيان الصهيوني قابل للهزيمة، وأن الرهان عليه خاسر، مضيفا أن الإنجاز الذي حققناه في معركة سيف القدس إلا مسماراً جديداً في نعش الكيان الواهن، مشددا على أن المقاومة ستواصل مراكمة القوة حتى زواله عن كامل تراب أرضنا.

وقال: "نقول لأبناء شعبنا على امتداد حدود جغرافيا فلسطين التاريخية أننا معكم ودرعكم وسيفكم في وجه العدو وسياساته العدوانية".

وبيّن أن ما تم تحقيقه من انتفاضة عارمة عمَّت أنحاء وطننا الحبيب وأشعلت الأرض تَحت أقدام عدونا ناراً وغضباً يجب البناء عليها، وأن نستمر جسداً واحداً يتداعى لصد غطرسة العدو .

وطمئن أبو حمزة جمهور المقاومة في كل مكان أنها أصلب عوداً وأقوى عزيمة، مبينا أن ما قامت باستخدامه من سلاح وقدرات هو جزءٌ يسير أمام ما أعددناه، مشيرًا إلى أن المقاومة وستواصل المسير بخطى واثقة في مشروع تَحرير كامل فلسطين المحتلة.

وثمن دور الجمهورية الاسلامية في إيران، وكل قوى محور المقاومة، التي أمدت مقاومتنا بالسلاح والخبرات، مؤكدا أنها كانت سنداً وظهيراً حقيقياً في تعزيز قدرات المقاومة المادية والفنية، مردفًا: "نقول لهم وفي مقدمتهم ايران أنتم شركاء نصرنا، وسندخل الأقصى معا".

من جانبه وجه رئيس المكتب السياس لحركة حماس اسماعيل هنية الشكر لمن قدَّم المال والسلاح للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الجمهورية الاسلامية في ايران التي لم تبخل بالمال والسلاح والتقنيات.

والقى هنية كلمة للحديث عن وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني، وقال: عشرات آلالاف من أبناء شعبنا زحفوا إلى المسجد الأقصى لحمايته وللتأكيد أنَّ الأقصى خط أحمر.

واضاف: أبناء الأمة التفوا حول نصر شعبنا ومقاومته. مضيفاً:  ما حدث هو نصر إلهي رباني في هذه المرحلة العظيمة.

واضاف: غزة انتفضت للدفاع عن حمى الإسلام في المسجد الأقصى ولترفع اليد الآثمة عن حي الشيخ جراح.

واردف هنية يقول: غزة انتصرت للقدس وللمسجد الأقصى ولحي الشيخ جراح وللضفة والنصر صُنع بأداء المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام.

واكد رئيس المكتب السياسي لحماس، ان المقاومة ضربت العدو ضربة موجعة وقاسية ستترك آثارًا عميقة على كيان العدو وعلى مجتمعه ومؤسساته الأمنية والعسكرية.

واضاف: التحية لقائد أركان المقاومة محمد الضيف البطل المغوار الذي هتفت به القدس ورحاب المسجد الأقصى.