اللواء سلامي: لم يعد بأمكان أميركا أنقاذ اسرائيل والاميركان هم أول من غادروا تل أبيب
* نقف مع أحبائنا ابناء الشعب الفلسطيني حتى النهاية ودماء الشهداء ستزهر النصر القادم
*بعض الانظمة العربية لجأت للتطبيع مع كيان الاحتلال ظنا منها ان هذا الكيان قوي لايمكن تهديده
* الحرس الثوري: التداعيات الخطيرة للكيان الصهيوني في تعزيز عمليات التهويد والقمع يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل جبهة المقاومة
* نحذر النظام الأميركي وحكام البيت الأبيض كحماة رئيسيين للصهاينة، بطرحهم مشروع "إبراهيم" وخداع قادة بعض الدول العربية
* خروج القوات الاميركية من المنطقة تعد سياسة حاسمة للأمة الإسلامية وعلى الحكام ألا يكونوا السبب في هوان شعوبهم وبلادهم وشعورهم بالخزي أكثر
طهران - كيهان العربي:- صرح قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية، مشيراً إلى أن اليوم ظهرت فلسطين جديدة الى الساحة تحمل بدل الحجارة صواريخ قادرة على استهداف جميع اهداف وقواعد الاحتلال.
وقال اللواء حسين سلامي خلال تجمع حاشد للشعب الإيراني أمس الأربعاء في ساحة الامام الحسين عليه السلام وسط العاصمة طهران، تضامناً مع الأحداث في فلسطين؛ قال: نحيي الشعب الفلسطيني البطل في غزة ونؤكد له اننا نقف الى جانبه دائما، نحن نقف مع الشعب الفلسطيني الى النهاية وهذا عهد ابدي.
واضاف سلامي: نعلن مجدداً دعمنا للشعب الفلسطيني، فحرب فلسطين ليست خاصة بالفلسطينيين فقط، بل هي نموذج لحرب المسلمين مع المستكبرين في العالم مضيفاً: ان ما يجري في فلسطين المحتلة ملحمة سماوية جسدها يوم القدس.
وشدد قائد حرس الثورة الاسلامية: أن بعض الانظمة العربية لجأت للتطبيع مع كيان الاحتلال ظنا منها ان هذا الكيان قوي لايمكن تهديده.
وتابع سلامي: لقد شاهدنا التفجيرات التي تعرضت لها مواقع مهمة في كيان الاحتلال ما يدل على هشاشة هذا الكيان.
وأشار الى أنه للمرة الاولى انطلقت الاف الصواريخ نحو تل ابيب بعد تصاعد جرائم الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين.
وعن هشاشة دفاعات العدو قال سلامي: كل المنصات الصاروخية الضخمة للاحتلال عجزت امام صواريخ المقاومة.
وأشار الى أن اول مجموعة غادرت كيان الاحتلال كانت من الاميركان ما يدل على ان اميركا باتت غير قادرة بعد على حماية هذا الكيان اللقيط.
ولفت قائد حرس الثورة الاسلامية الى أنه ولاول مرة ينزل اعضاء الكنيست الى الملاجئ لحماية انفسهم من صواريخ المقاومة.
وتابع اللواء سلامي: اليوم ينزل عشرات الالاف في العالم الى الشوارع رافعين علم فلسطين في ظل تصدع السياسة الغربية.
وجاء في كلمته أيضاً: اليوم ظهرت فلسطين جديدة الى الساحة تحمل بدل الحجارة صواريخ قادرة على استهداف جميع اهداف وقواعد الاحتلال.
وشدد على دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لفلسطين قائلاً: نعلن اننا وكما في السابق نقف داعمين لاحبائنا في فلسطين. مشدداً على أن هزيمة الكيان الصهيوني اليوم هي هزيمة اميركا ايضا.
وأكد سلامي أن أميركا تمضي في مسار الهزيمة والفشل في المنطقة وهذا ما نراه في هزيمتها في الملف النووي.
وأشار الى أن فلسطين اليوم اصبحت عالمية لم تعد مقتصرة على الضفة والقطاع. مضيفاً: اليمنيون ايضا تمكنوا من ارغام الاعداء وآل سعود على الهزيمة.
وأكد قائد الحرس أن اميركا اصبحت ايضا مهزومة امام ايران في المفاوضات النووية.
ولفت الى أن الشعب الايراني العزيز ارغم العدو على الانحناء امامه بفضل الباري تعالى.
واكد اللواء سلامي، أن كيان العدو وخلفه أميركا محكومون بالهزيمة والفشل.
هذا وكان حرس الثورة الاسلامية قد اكد في بيان له، انه سيكون داعما أقوى من ذي قبل للمقاومة والانتفاضة الفلسطينية، مستنكرا في نفس الوقت جرائم الكيان الصهيوني في الهجوم على المسجد الأقصى وقتل المدنيين الابرياء في القدس والأراضي المحتلة.
وقال بيان حرس الثورة الاسلامية: إن انتفاضة رمضان واتساع نطاق المقاومة واحتجاجات الشعب الفلسطيني المضطهد والبريء في مواجهة المحتلين للقدس الشريف والجلاوزة الوحوش التابعين لهذا الكيان القاتل للأطفال، واستشهاد العشرات من الرجال والنساء والأطفال العزل، أجّج مشاعر الأمة الإسلامية وآلم قلوب جميع الأحرار المدافعين عن الحق والحرية في أنحاء العالم، وقد كشف عن الواقع البغيض والشرير لهذا الكيان الغاصب وحماته الخبثاء أكثر فأكثر.
وأشاد الحرس في بيانه بالرد القاصم والمشرف من جانب المجاهدين والمناضلين لدى المقاومة الإسلامية الفلسطينية، والذي وضع الصهاينة أمام واحدة من أكثر الأزمات والتحديات صعوبة على مر تاريخ الاحتلال وأمطروهم بوابل من صواريخ الانتقام تعبيرا عن غضب الشباب الفلسطيني الغيور والشجاع.
وأشار الى أن انتفاضة الشعب الفلسطيني أظهرت أبعادا جديدة للمقاومة بوجه المحتلين المتوحشين، مضيفا: إن التداعيات الخطيرة لمخطط الكيان الصهيوني قاتل الأطفال المتمثل في تعزيز عمليات التهويد والقمع في هذه الأرض المقدسة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني بشتى الحيل والآليات، يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل الجبهة الموحدة ضد الصهيونية وأيضا تفعيل دور المحافل الدولية المؤثرة في سياق الدفاع عن فلسطين واسترداد حقوق الشعوب وبما يؤدي إلى وضع حد للممارسات الشريرة والصلفة والوحشية لهذا الكيان الغاصب.
وحذر حرس الثورة الاسلامية، النظام الأميركي وحكام البيت الأبيض كحماة رئيسيين للصهاينة، بطرحهم مشروع "إبراهيم" وخداع قادة بعض الدول العربية، وأصبحوا ضامنين لهذه الأعمال الوقحة والجرائم الفظيعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، وأن خروج القوات العسكرية الاميركية من المنطقة، تعد سياسة حاسمة للأمة الإسلامية وعلى الحكام ألا يكونوا السبب في هوان شعوبهم وبلادهم وشعورهم بالخزي أكثر من هذا.
وأدان حرس الثورة الاسلامية بشدة الجرائم الصهيونية الفجيعة التي لا تنتهي، واكد انه في إطار مسؤوليته الجسيمة والإرث العظيم لمدرسة شهيد القدس الحاج قاسم سليماني، فانه يعتبر رسالته التاريخية في مساعدة المقاومة الإسلامية والانتفاضة الفلسطينية باستلهام من المبادئ المقدسة للثورة والشعب الايراني، وهو أقوى من أي وقت مضى، ويؤكد للشعب الفلسطيني البطل مواصلة دعمه له في هذه المواجهة الحاسمة.