العراق.. استهداف رتل للتحالف الدولي في ذي قار واعتقال ارهابيين في بغداد والموصل والرمادي
بغداد – وكالات انباء:- اعلن مصدر أمني عراقي عن استهداف رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي في محافظة ذي قار، بعبوة ناسفة استهدفت أمس الثلاثاء حيث تشير “المعلومات الأولية إلى عدم حصول أضرار بشرية”.
من جانب اخر أعلنت قيادة عمليات بغداد، الإطاحة بمتهمين بينهم بالإرهاب وضبط أسلحة غير مرخصة في العاصمة.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، امس الثلاثاء، الاطاحة بثلاثة ارهابيين في محافظتي كركوك والانبار.
وأكد، أن “جهاز مُكافحة الإرهاب يُتابع بدقة التحركات الجبانة لعصابات داعـش الإرهابية، ويجدد عهده بضرب اوكارهم أينما كانت في القريب العاجل”.
كما تمكنت فرقة المشاة الحادية عشر اعتقال عدد من المتهمين وفق مواد قانونية مختلفة، وضبط أسلحة غير مرخصة. فضلاً عن تامين الحماية للمراكز الانتخابية ضمن قاطع المسؤولية شرقي بغداد.
على صعيد آخر كشفت لجنة النزاهة النيابية، عن عدد الاستجوابات المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة، فيما أكدت أن بعض الاستجوابات تقف وراءها قضايا سياسية.
وذكر عضو اللجنة، كاظم الشمري في حديث تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي ) إن “الكثير من الاستجوابات تم تعطيلها لأسباب مجهولة”، مشيراً الى أن “هناك أيادي خفية تؤثر وتتلاعب بالاستجوابات بالشكل الذي يوجهها على نحو معين”.
وأضاف الشمري أن “المسؤولين الذين يراد إزاحتهم من مناصبهم يتم استجوابهم لقضايا سياسية، أما الاستجوابات الأخرى فهناك من يتعمد تأخيرها، ما أدى الى تعطيل عمل مجلس النواب وعمل الحكومة”، لافتاً الى أن “إبقاء الاستجوابات بهذه الطريقة سوف يؤثر على عمل مجلس النواب بشكل كبير.
الى ذلك أكدت لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي، بأن حكومة مصطفى الكاظمي أخفقت بالكثير من الملفات الأساسية.
وقال نائب رئيس اللجنة، النائب محمد البلداوي، في تصريح صحفي، أن "حكومة الكاظمي منذ تشكيلها ورغم الوعود الكثيرة التي أطلقتها، لكنها فشلت في الكثير من الملفات لعل أبرزها الملف المالي والنقدي".
وأضاف أن "هناك ملاحظات كبيرة حول أداء الحكومة وهي الإخفاق باستيعاب الخريجين، بالإضافة إلى ملف رفع سعر صرف الدولار ناهيك عن ملف ارتفاع الأسعار".
وأشار البلداوي إلى أن "من الملفات الأخرى التي أخفقت بها حكومة الكاظمي هي المجال الصحي لم نرى أي تطور حتى الآن في هذا المجال"، لافتا إلى أن "نسبة الإنجاز الحكومي للمنهاج الوزاري بلغت 17 % وبنسبة تلكؤ فاقت الـ 82 بالمئة".
من جهة اخرى أكد الرئيس العراقي برهم صالح على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة العمل الفاعل لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وجدد صالح خلال استقباله السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد عقل أمس الثلاثاء، موقف العراق إزاء محورية القضية الفلسطينية، ودعمها في المحافل الدولية، والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة.
وشدد على "أهمية التضامن والتنسيق والعمل الفاعل على كافة المستويات، عربياً وإسلامياً ودولياً، لإنهاء هذه المعاناة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومنع الاعتداءات التي يتعرض لها".