kayhan.ir

رمز الخبر: 131230
تأريخ النشر : 2021May17 - 20:04
خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري والتونسي، كلاً على انفراد..

قاليباف: يتطلب تحرك جاد من قبل برلمانات العالم لوضع حدّ لجرائم الكيان الصهيوني

طهران – كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، ان المطلوب فيما يخص التطورات الاخيرة داخل فلسطين والقدس الشريف، هو تحرك جاد من قبل برلمانات العالم بهدف وضع حدّ لجرائم الكيان الصهيوني.

واشاد قاليباف خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري حمودة الصباغ، بمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده امام جرائم الاحتلال، وقال: اننا في دول العالم الاسلامي الداعم للشعب الفلسطيني، ينبغي ان لا نتخذ جانب الصمت قبال المجازر الاخيرة لهذا الكيان الدموي قاتل الاطفال، بل يتعين علينا دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الصعد الانسانية والحقوق الانسانية.

وفيما دان الغارات الجوية على قطاع غزة من جانب عملاء الصهيونية، اكد ان موقف اميركا وبعض الدول الغربية الداعم لجرائم الكيان الصهيوني غير الانسانية بحق الشعب الفلسطيني، مدعاة للاسف والاستغراب الكثيرين.

كما نوه قاليباف بتضامن الجمهورية الاسلامية في ايران ودعمها للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، مطالبا بتحرك برلماني دولي جاد لوقف تلك الجرائم.

من جانبه اعتبر رئيس مجلس الشعب السوري، الكيان الصهيوني الذي يواصل انتهاكاته بحق القانون الدولي والشعب الفلسطيني منذ العام 1948 لغاية اليوم، بانه خنجر مسموم في خاصرة الانسانية.

ولفت الصباغ خلال الاتصال الهاتفي، أن مجلس الشعب السوري ندد بتلك الجرائم وبعث رسالة شديدة اللهجة في ذات السياق الى اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي. 

واثنى رئيس البرلمان السوري، على موقف الجمهورية الاسلامية المساند للشعب الفلسطيني وتطلعاته؛ مبينا ان سوريا على غرار ايران، تؤكد بان فلسطين قضيتها الرئيسية وسوف لن تدخر جهدا في سياق تحرير القدس الشريف والاراضي المحتلة.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره التونسي الغنوشي، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان جرائم الكيان الصهيوني السافرة وصمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في مآسي قطاع غزة والمسجد الأقصى عدوان على العالم الإسلامي.

من جانبه قال الغنوشي رئيس البرلمان التونسي: إن تصعيد الكيان الصهيوني الغاصب عدوانه في قطاع غزة ورام الله والمدن الفلسطينية جعل عيد الفطر مصحوبا بالآلام والحزن على جميع المسلمين.

وشدد على ضرورة ان يهب جميع المسلمين للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف وشعبها المسلم بكل قوة اذ عجز المجتمع الدولي عن ايقاف آلة الحرب العدوانية للكيان الغاصب.

وعدّ القضية الفلسطينية لاتخص الفلسطينيين وحدهم بل تشمل المسلمين من عرب وغيرهم وجميع الاحرار في العالم.