kayhan.ir

رمز الخبر: 131194
تأريخ النشر : 2021May17 - 19:45

عقدة النقص عند الاعراب ومقارنتها بين إيران والعرب

بلقيس اليمن

لايجوز أن نقول ان الإيرانيين هم مجوس بعد أن اسلموا 

المجوس عبدة النار يحذرنا القران الكريم بالاية

(ولا تنابزوا بالالقاب )

العلماء الإيرانيون خدموا البشرية والحضارة الاسلامية وهم كثر. ويكفي ان نذكر ابن سينا الذي تدرس كتبه في الطب في اضخم جامعات الغرب، ولا داعي لذكر البقية .

في إيران تجد النساء محتشمات بزيهن الاسلامي وكذلك في قنواتهم الفضائية افضل من العرب .

في إيران  تحرم الخمور في كل الفنادق والمحلات

لكن في الدول العربية الخمور مسموحة 

إيران بلد إسلامي

الدول العربية لم تطبق الاية القرانية (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وتنفق مليارات الدولارات لشراء السلاح والغذاء والدواء وووووو في حين تعاني شعوب تلك الدول من فقر وامراض بينما تحتكر الثروات بيد السلاطين والحكام على حساب شعوبهم الفقيرة .

بينما الإيرانيون مسلمون يطبقون الاية القرانية ( واعدو لهم ما استطعتم من قوة ) افضل من العرب  في القوة البحثية العلمية والصناعية .

فإيران تصنع الدواء وتصدره ووصلت الى الاكتفاء الذاتي في مجال الادوية بنسبة خمسة وتسعين بالمائة.

وايران تصنع المنتجات العسكرية من السلاح الخفيف والثقيل والمدرعات والطائرات والصواريخ والقطع البحرية .

دعونا نناقش بدون تعصب العرق الفارسي أو العربي

من يطبق القران ومن لا يطبقه

القران يقول وان استنصروكم فعليكم النصر

العرب تركوا فلسطين وطبعوا.

وايران بعد نجاح ثورتها طردت السفارة الاسرائيلية والقواعد العسكرية الاجنبية وأمنت نفطها ووقفت بالمال والسلاح مع فلسطين ولبنان.

إيران تهتم بالعلم كما أمر القران الكريم وفي كل سنة تتجاوز الابحاث العلميه ثلاثين ألف بحث علمي . 

بينما العرب متخلفين بالبحث العلمي والصناعي ووووغيره .

القران قال لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء.

لكن العرب فاتحين قواعد عسكرية للأمريكيين وللغرب ومطبعين مع إسرائيل .

بينما إيران لا توجد فيها قواعد عسكرية لا للاميركان  ولا للغرب

القضية واضحة كالشمس

في إيران  نظام جمهوري افضل من الانظمة الديمقراطية الغربية التي لازالت تغالط باسم الديمقراطية .

بينما في إيران تحدث انتخابات نزيهة  تتبادل الأحزاب الفائزة ادارة الحكم  ، والرئيس الإيراني ينتخب من الشعب و ليس من طبقة غنية ولا يسمح لأي مترشح للرئاسة في إيران أن يكون رجل اعمال أو لديه ثروات وأعمال تجارية خاصة به ، وانما يخضع للكفائة والنزاهة والمصداقية الوطنية وينفذ استراتييجيات مدروسة ولديه مجال علمي وبحثي واسع ويتم مراقبة  ثرواته  وارصدته التي ورثها  ومراقبة كل أعماله ومن حق  مجلس الشورى ومجمع  تشخيص مصلحة النظام مساله اي ريس وكذلك تقييمه وحتى محاكمة المرشد الأعلى نفسه .

النخبة المفكرة هي التي تحكم إيران  ويتم تبادل السلطة بين الأحزاب وكذا الرئاسه الجمهورية  بشكل ديمقراطي .

بينما في الدول العربية حدث ولا حرج .....

فاطلاق كلمة المجوس على إيران والاستخفاف بهم مع  ماقطعوه من شوط علمي واجتماعي وسياسي وصناعي وديمقراطي وجمهوري قائم على خدمة الشعب  اضافة الى اسلامهم وتمسكهم الأخلاقي  بالقران الكريم ، هو سقوط أخلاقي وتعصب للجهل  وغرور .

إيران تصدرالكهرباء لخمس دول محادده لها رغم انها دولة كبيرة وعدد سكانها يتجاوز الخمسة والثمانين مليونا .  

لماذا نعيب ونحتقر مسلمين اكثر منا رقيا وافضل منا تمسكا أخلاقيا .. ؟  بينما نحن العرب في الحضيض العلمي والصناعي والديمقراطي.