أعرب دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، عن امتنانه لوصول الكرة إلى لويس سواريز، بعد أن سجل مهاجم أوروجواي هدفًا في الدقيقة 88، خلال الفوز 2-1 على أوساسونا، والذي أبقى على فريقه في طريقه نحو إحراز لقب الليجا.

ولم يهز سواريز، هداف أتلتيكو هذا الموسم، الشباك في آخر 5 مباريات، وأضاع سلسلة من الفرص في المباراة قبل الأخيرة بالموسم المحطمة للأعصاب.

وبدا أن أتلتيكو فرط في فرصة الفوز باللقب، عندما منح أنتي بوديمير التقدم لأوساسونا على نحو مفاجئ، في الوقت الذي تقدم فيه أيضًا أقرب ملاحقيه ريال مدريد على بيلباو.

لكن الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي، عادل النتيجة قبل أن يحافظ سواريز أخيرًا على هدوء أعصابه أمام المرمى، ويحول عرضية كاراسكو إلى الشباك قبل أن يجد نفسه أسفل بحر من أجساد زملائه.

وأبلغ سيميوني الصحفيين "سواريز يمتلك خبرة كبيرة، ومن أفضل منه في فك شفرة مباراة كهذه عندما بدا أن الأمور تفلت من بين أيدينا؟"

وأضاف "أظهر سواريز روحا رائعة، لم يسجل في الآونة الأخيرة لكنه واصل الاقتراب".

وأبقى هدف سواريز، على تقدم أتلتيكو بفارق نقطتين على ريال مدريد، وسيهديه الفوز خارج الديار على بلد الوليد في الجولة الأخيرة للموسم، الأحد المقبل، لقب الليجا.

وكان سيميوني تحدث عن خبرة سواريز في المباريات الكبرى قبل اللقاء.

وقال سواريز إنه لم يتوقع أن تكون المباراة بهذه الصعوبة.

وأضاف مهاجم أوروجواي "الكل يقول لك إن المعاناة جزء من هوية أتلتيكو، لكني لم أظن أننا سنعاني بهذه الدرجة".

وتابع "لكن هذا ما يدور حوله هذا الفريق.. الجهد والتضحية، يبذل الكثير من الناس جهدا كبيرا حقا لضمان تحقيق أهداف النادي. الآن علينا أن نرتاح ونستعد للمباراة القادمة".

ولم تستطع الجماهير حضور المباراة بسبب قيود كورونا، لكن بعض مشجعي أتلتيكو تجمعوا في ستاد واندا ميتروبوليتانو، لتحية الفريق من الخارج.

وقال ماريو هيرموسو مدافع أتلتيكو "هذا شيء لا يمكن تفسيره".

وشدد "عندما كنا متأخرين 0-1 وكل شيء ضدنا، دفعنا المشجعون إلى الأمام رغم أنهم لم يتمكنوا من دخول الملعب".

وأتم "هذا هو أتلتيكو مدريد، وعليك أن تعيشه من الداخل حتى تفهم حقا".