kayhan.ir

رمز الخبر: 131034
تأريخ النشر : 2021May15 - 19:58

اجتماع علني لمجلس الأمن الدولي الأحد حول فلسطين

بعد معارضة واشنطن، مجلس الامن الدولي يعقد اجتماعا افتراضيا علنيا اليوم الاحد لبحث التطورات في فلسطين المحتلة، اجتماع يأتي بعد التوصل لحل وسط بشان اعتراضات الولايات المتحدة على اجتماع الجمعة، ويعقد بطلب من تونس والنروج والصين.

دبلوماسيون قالوا ان الولايات المتحدة عارضت عقد اجتماعٍ طارئ الجمعة واقترحت عقده ثلاثاء، لكنها وافقت على تقديم موعده إلى الأحد بزعم ان ذلك يمنح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا لوقف التصعيد.

مندوب الصين والرئيس الحالي لمجلس الأمن، جانغ جون، اعرب عن أسفه لمنع عقد اجتماع الجمعة من قبل عضو واحد، وشدد على ضرورة أن يتصرف مجلس الأمن الآن ويرسل رسالة قوية.

وفي مواقف لم تختلف عن سابقاتها حالت الادارة الاميركية دون صدور بيان من مجلس الأمن في جلستين مغلقتين عقدتا الإثنين والأربعاء الماضيين، بشأن الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في حين يقول الرئيس جو بايدن إنه يضغط من أجل وقف العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة ومن جهات اخرى يعتبر ما تقوم به تل ابيب بحق الفلسطينيين ليس مبالغا فيه.

وقال الرئيس الاميركي جوبايدن: " لم يكن هناك رد فعل مبالغ فيه من جانب الإسرائيليين على الهجمات. السؤال هو كيفية الوصول إلى نقطة يحدث فيها تقليص كبير في الهجمات ولا سيما الهجمات الصاروخية التي يتم إطلاقها بشكل عشوائي على المراكز السكانية".

ياتي هذا فيما جددت واشنطن التأكيدَ على أنَّ ما أسمتها هجماتِ المسلحين الفلسطينيين الصاروخيةَ على كيانِ الاحتلال يجبُ أنْ تتوقفَ.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "ندعم بالكامل حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها. هناك فرق جوهري بين مقاتلي حماس الذين يطلقون الصواريخ على اسرائيل من غزة والحكومة الإسرائيلية التي تلاحق من يهاجمها".

ولم تختلف المواقف الاوروبية عن الاميركية المنحازة لكيان الاحتلال فيما حذرت الامم المتحدة مما يجري في فلسطين ودعت إلى "تهدئة فورية" احتراما لعيد الفطر.

ولم تُظهر جهود الهدنة التي تبذلها ومصر وقطر والمنظمة الاممية حتى الآن أي مؤشر على إحراز تقدم وسط الحديث عن فشل جهود الوفد المصري الذي زار تل أبيب بهدف الوساطة.