قوات الاحتلال الاميركي تنقل ناقلات محملة بعربات عسكرية الى ريف الحسكة
دمشق- وكالات:- تواصل قوات الاحتلال الأمريكي خرقها سيادة الأراضي السورية عبر إدخال معدات عسكرية وآليات لدعم قواعدها في الجزيرة السورية حيث أدخلت خلال الساعات الماضية ناقلات محملة بعربات عسكرية إلى ريف الحسكة.
وقالت مصادر محلية من قرية السويدية في ريف اليعربية إن رتلاً مؤلفاً من 10 ناقلات محملة بعربات عسكرية نوع "همر” تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي قادماً من الأراضي العراقية دخل صباح امس السبت عبر معبر الوليد غير الشرعي واتجه إلى إحدى قواعد الاحتلال في منطقة رميلان بريف الحسكة.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز قواعدها في منطقة الجزيرة السورية لمواصلة سرقة النفط والثروات الباطنية السورية.
من جهة اخرى قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية؛ إن مسلحي تنظيم "داعش"، الارهابي جرّبوا أسلحة كيمياوية على عراقيين كانوا سجناء لدى التنظيم.
وأوضحت الصحيفة أن نتيجة تحقيق أجراه خبراء دوليون تابعون للأمم المتحدة، أثبت أن التنظيم جرّب هذه الأسلحة على السجناء، لاختبار فاعليتها.
ومطلع 2015 تحدثت تقارير استخباراتية أمريكية عن استخدام داعش للأسلحة الكيمياوية.
ولفتت تقارير حينها، إلى أن "مسؤولين بالتنظيم حاولوا الحصول على مساعدة من علماء من العراق وسوريا وأماكن أخرى في المنطقة؛ لفتح مركز لبحوث وتجارب الأسلحة الكيماوية والبيولوجية".
واتهم التنظيم الارهابي في 2016 بالقيام بهجوم بمواد كيماوية، استخدم فيه الخردل والكلور، والكبريت.
وذكرت تقارير أن التنظيم قام بالهجوم بهذه المواد 52 مرة في سوريا والعراق، وذلك بحسب تحقيق صادر عن "مرصد الصراع" التابع لمركز أبحاث (آي إتش أس).
وبرغم هذه المعلومات والاتهامات التي وجهتها الحكومة السورية للمعارضة بامتلاكها واستخدامها للاسلحة الكيماوية لكن الادارة الاميركية لم تعترف حتى الآن بامتلاك المعارضة السورية للاسلحة الكيماوية.
هذا واستولت الجماعات المسلحة السورية الموالية لتركيا على عدد من المنازل ومحال تجارية في محيط ناحية معبطلي بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي وذلك في إطار سياساتها الإجرامية والتضييق على الأهالي.
وأفادت مصادر محلية لـ سانا بأن مسلحي ما يسمى "لواء الشمال” الموالي لقوات الاحتلال التركي استولوا بقوة السلاح على ثلاثة منازل ومحال تجارية في عدة قرى بمحيط ناحية معبطلي التابعة لمنطقة عفرين واعتدوا بالضرب والشتم على القاطنين فيها.
وأشارت المصادر إلى أن التنظيمات الإرهابية تحاول من خلال ممارساتها هذه فرض الأمر الواقع وإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة في إطار مخططات مشغلها التركي الساعي الى فرض التتريك كأمر واقع.