داعش ترتكب ابشع جريمة بحق طالبات مدرسة في كابل
طهران/ كيهان العربي: نار الحقد الاميركي تحرق الشعب الافغاني من جديد. فقد طالت ايادي ازلام داعش طالبات مدرسة بعمر الزهور في حي (داشت بارجي) ذي الاغلبية الشيعية بكابل مساء السبت ليعرجن الى السماء متلفحات بقدسية شهر رمضان المبارك.
التقارير التي وصلت الى الان تحكي استشهاد 63 فتاة واصابة 155 اخريات خرجن تواً من اعدادية "سيد الشهداء" للبنات في كابل، جراء ثلاثة انفجارات متتالية.
وفيما اتهم الرئيس الافغاني "اشرف غني" حركة طالبان بتنفيذ الهجوم الا ان المتحدث باسم الحركة "ذبيح الله مجاهد" نفى اي دور لطالبان، قائلا: ان الحركة تندد بأي هجمات على مدنيين افغان، مدعيا ان هذا الحادث من افرازات داعش.
الى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية "طارق آرين"، ان قتلى الهجوم الارهابي على مدرسة "سيد الشهداء" من طالبات هذه المدرسة وسكنة محلة "داشت بارجي" بالعاصمة كابل. وموضحا ان الحادث سببه تفجير شاحنة ملغمة ومن ثم انفجار قنبلتين مؤقتتين.
وتزايدت اصداء الهجوم الارهابي على طالبات مدرسة شيعية في الداخل وعالميا. ففي افغانستان ادان كل من رئيس الجمهورية "اشرف غني" ورئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية "عبدالله عبدالله"، ومساعد رئيس الجمهورية "سرور دانش" والعديد من الشخصيات، هذا الحادث المؤلم. كما وادانت الجمهورية الاسلامية الايرانية على لسان رئيس السلطة القضائية ووزير الخارجية والممثل الخاص لشؤون الافغان هذا العمل الاجرامي.
ان هذا الانفجار قد برهن عدم الثقة باميركا وبوعودها في احلال الامن والسلام في افغانستان.