* الحاج أبو كرم

وقت تحرير فلسطين كل فلسطين بدأ على توقيت باب العامود "باب دمشق" وبخطوات ثابتة وبدقة متناهية.

هي ليست صدفة أن يكون انتصار محور المقاومة في كل أراضي دول المحور يبدأ من دمشق ومن بوابة دمشق وعلى توقيت طهران والضاحية الأبية متجاهلا كل الفوارق الزمنية بين اليمن والعراق وفلسطين وباقي ساحة العزة والكرامة وليعلن للعالم أجمع أن خط توقيت العالم لم يعد يبدأ من غرينتش فمن "باب دمشق" سنعلن توقيت العالم الجديد وسنغير الخرائط ومنه سنعيد الزمن للخلف لث 73 عاما لم يكن هناك الكيان الصهيوني ثم سنقدم ساعات الزمن 73 عاما لنعلن بداية زمن ربيع البشرية بعالم نجا من أكبر غدة سرطانية كانت تأكل خلايا جسده وهي الكيان الصهيوني الغاصب.

هذه ليست اوهاما أو أحلاما أو كلامات منسقة بهل هي خوارزمية الهية تمت كتابتها بدقة على ورقة وبتسلسل وكانت الأساس لبرنامج تم نقله إلى برمجة المقاومة والكرامة وتنفذ خطواته بإتقان وسترى جميعا النتيجة المطلوبة يقينا تعلن نجاح وانتصار محورنا وسيتردد صداها حتى في السماء وصولا إلى بيت المقدس واكناف بيت المقدس.

بسم الله الرحمن الرحيم

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً

ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً

ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا

إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا

عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا.

صدق الله العلي العظيم

ولن تكون العاقبة إلا للمتقين .