بثينة شعبان: الاستخبارات الغربية مسؤولة عن أعمال قتل ونهب وتدمير في سوريا
*الاحتلال الأميركي يشن حملة اعتقالات ضد القبائل العربية شرقي سوريا
دمشق- وكالات:- كشفت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان عن وثائق بريطانية مسربة تثبت أن بريطانيا مولت جماعات من السوريين أطلقوا على أنفسهم لقب (شهود عيان)، حسبما أفادت وكالة سانا.
وقالت شعبان خلال مشاركتها في مؤتمر عبر الفيديو نظمه معهد شيللر الألماني للأبحاث بعنوان "نموذج جديد للانهيار الأخلاقي لعالم الأطلسي‘"، إن الوثائق المسربة تثبت أن بريطانيا مولت جماعات سورية أطلقوا على أنفسهم لقب (شهود عيان).
وصرحت شعبان أن سوريا خاضت حرباً مزدوجة وجهها الأول بشري والآخر إعلامي من خلال حملة شنتها عليها وسائل الإعلام الغربية والتي فقدت مصداقيتها.
وقالت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية، إن كل ما حل بسوريا من دمار وموت وتشريد كانت وراءه مؤسسات استخباراتية غربية قامت وبالتعاون مع تركيا بتدريب آلاف الإرهابيين لتحقيق هدف وحيد هو تدمير سوريا، مؤكدة أن القوى الغربية كانت ولا تزال تتعامل مع سوريا على أنها ما زالت تحت استعمارها متجاهلة تاريخها وقيمها الراسخة.
ميدانيا ارسل الجيش الأمريكي، شحنة جديدة من الأسلحة محملة على أكثر من مئتي شاحنة إلى شمال شرق سوريا عبر معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا وكردستان العراق.
وأوضحت مصادر محلية، إن شحنة الأسلحة ضمت أكثر من 200 شاحنة تحمل لوحات أربيل العراق، محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية واللوجستية
كما شن الاحتلال الأمريكي، مدعوما بالطيران الحربي والمروحي ومسلحين موالين له، حملة دهم واعتقالات بحق أبناء القبائل العربية في بلدات ريف دير الزور ، توزايا مع تعزيز قواته في أغنى حقول النفط والغاز شرقي سوريا.
وتم اقتياد المعتقلين من أبناء القبائل العربية إلى قاعدة حقل العمر النفطي التي يتمركز فيها الجيش الأمريكي، دون معرفة التهم الموجهة إليهم ولم يعرف مصيرهم حتى ساعة إعداد التقرير.
من جهة أخرى، ما زالت قوات الاحتلال الامريكي تعمل على تعزيز تواجدها في المنطقة حيث أفادت مصارد بوصول عدد كبير من الشاحنات المحملة بمعدات الدعم اللوجستي الى قاعدتي "حقل العمر” وحقل "الكونيكو” الذين يعدان أكبر حقول النفط والغاز في سوريا، وتتخذهما قوات الاحتلال الأمريكي كقواعد عسكرية لها.
وأصدر عدد من شيوخ وأمراء العشائر والقبائل العربية في سوريا بياناً يؤكدون فيه رفضهم المطلق لكل أنواع الاحتلال على الأراضي السورية.
حيث أكد شيخ قبيلة الشرابيين العربية نواف صالح البشار في بيان أصدرته القبيلة رفض تواجد أجنبي غير شرعي ، ودعم المقاومة الشعبية ضده وضد المشاريع الاستعمارية التي تهدف إلى تقسيم البلاد والعباد الالتفاف حول قدسية العلم السوري والاستعداد التام والجماهيري للاستحقاق الدستوري في 26 أيار.
كما استنكرت عشيرة المحاسن في الشدادي الوجود الغير شرعي للاحتلال الأمريكي والتركي ودعت أبناء الوطن للعودة إليه وجددت دعمها للاستحقاق الرئاسي. ورفضت قبيلة السادة المعامرة قانون قيصر الذي يضر باقتصاد الدولة وأدانت حملة التشويش التي تقودها امريكا وأعوانها لإفشال هذا الاستحقاق.
وأشارت قبيلة طي العربية في بيانها إلى تأييدها للانتخابات الدستورية و قالت قبيلة البكارة في بيانها " نستنكر ما يقوم به المستعمر الامريكي والتركي وندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف إلى جانب المواطنين في محافظة الحسكة وسنقاوم بكل ما نستطيع لطرد الاستعمار التركي والأمريكي على أراضينا.