kayhan.ir

رمز الخبر: 130735
تأريخ النشر : 2021May08 - 20:46
إدانات اسلامية ودولية واسعة رفضا لاقتحام القوات الصهيونية للمسجد الأقصى واجراءاتهم الوحشية ضد المصلين فيه..

طهران: جريمة العدو الصهيوني في الأقصى تؤكد ضرورة تحرك دولي عاجل لوقف انتهاك أبسط مبادئ القانون الدولي

كيهان العربي – خاص:- تتوالى ردود الفعل الاسلامية والدولية، ضد اقتحام القوات الصهيونية للمسجد الأقصى والسعي الى تهجير سكان حي الشيخ جراح بقوة السلاح، وهي إجراءات ترقى الى جرائم حرب، حيث ابسط ما يقال عنها انها الهمجية التي تنتهجتها قوات الاحتلال الصهيوني على الدوام ضد الشعب الفلسطيني، خاصة اعتداءاتها المتكررة على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك على أقل تقدير

وكانت الجمهورية الاسلامية في ايران أول الدول الاسلامية التي أدانت اجرام واجراءات كيان الاحتلال العنصري الغاصب الوحشية في المسجد الاقصى خلال الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك ويوم القدس العالمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة ان جريمة الحرب هذه أثبتت مرة أخرى للعالم الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني غير الشرعي .

واضاف: ان جريمة الكيان الصهيوني هذه تؤكد ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف انتهاك أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني.

وتابع بالقول: ان طهران إذ تدين هذه الجريمة الصهيونية اللإنسانية النكراء تتقدم بتعازيها لأسر الشهداء وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل .

واعلن خطيب زادة ان طهران تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها في اتخاذ الإجراءات ضد جريمة الحرب هذه.

واكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران تقف بفخر الى جانب شعب فلسطين البطل وتدعو جميع دول العالم خاصة الدول الإسلامية للقيام بواجبها التاريخي.

من جانبه أدان وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ اليمنية هشام شرف عبدالله، بشدة إقدام قوات الكيان الصهيوني اقتحام باحة المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

وحمل شرف سلطات الكيان الصهيوني والدول الداعمة له ومن هرولوا للتطبيع مسؤولية ما يحدث للمدنيين الفلسطينيين باعتبار الكيان الصهيوني قوة احتلال وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.

الأمم المتحدة، قالت أنها قلقة للغاية من تصاعد التوترات والعنف في القدس ومحيطها، فيما خرج الاتحاد الاوروبي ليعرب عن رفضه للعنف والتحريض من قبل الطرفين، حسب قوله.

ماليزيا بدورها، أدانت بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن النظام الصهيوني ارتكب فظائع من خلال إلقاء القنابل اليدوية والدخانية، ومهاجمة المصلين بلا رحمة بالرصاص المطاطي.

وادانت الخارجية التركية الهجمات التي شنتها القوات الصهيونية على المصلين بالمسجد الأقصى.

وقالت الخارجية التركية ، "ندين بشدة الاعتداءات التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى، وتسببت في إصابة الكثير منهم".

فيما اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب اقتحام ساحات الأقصى، وانتهاك حرمات الله، إرهابا صهيونيا غاشما في ظل صمت عالمي مخز.

واستنكرت "رابطة علماء فلسطين"، الاعتداءات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى، واصفة إياها بـ"الهمجية".

وأضافت: الفلسطينيون المرابطون في ساحات المسجد الأقصى، يدافعون بدمائهم الآن عن شرف وكرامة المسلمين أجمعين من تدنيس الصهاينة للمسجد ومدينة القدس المحتلة.

وشددت على ضرورة تحرك حكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، وانتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى.

من جانبه قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر وسائل التواصل: في يوم القدس نزفت القدس من جديد، وستبقى تنزف ما دام مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق سائدا، متكئا على حماية دولية وعلى كسر قرارات أممية من دون رادع ولا محاسبة، ‏واذا كان السلام هو الهدف فليتذكر الجميع وبخاصة المجتمع الدولي،أن لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام للحقوق.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، "الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، حيث يعمل المستوطنون على تهجير أبناء حي الشيخ جراح تحت مرأى العالم بأسره، في سلوك لا يختلف عن ممارسات التطهير العرقي".

من جانبه، أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى الشريف، وتدنيس حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وممارسة أبشع صنوف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف، وبحق المصلين من شيوخ ونساء وأطفال.

وأدانت الحكومة العراقيّة، إقتحام القوّات الصهيونية للمسجد الأقصى، وممارسة أعمال الترويع وبثِّ الذُعرِ بين صفوف المصلّينَ الفلسطينيين.

وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيانها ، تضامن حكومة وشعب العراق مع أبناء القدس، مطالبة بوقفِ الهجمات العدائيّة على الآمنين.

كما أدانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الاقصى ومهاجمتها للمصلين العزل.

وجددت الخارجية التونسية، دعوتها للمجتمع الدولي للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة، وحمل قوات الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني والتي لن تسقط بالتقادم بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية واقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس.

وأدانت باكستان، اعتداءات الاحتلال الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والمصلين داخل المسجد الأقصى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية زاهد حفيظ شودري في بيان صحفي اليوم السبت، "تدين باكستان بقوة الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الأبرياء في المسجد الأقصى وجرح عدد منهم".

وأضاف "ان هذه الاعتداءات خاصة خلال شهر رمضان المبارك، تتعارض مع جميع الأعراف الانسانية وقانون حقوق الانسان الدولي".

اما الاتحاد الأوروبي فقال: ان عمليات تهجير واخلاء الفلسطينيين في القدس غير قانونية وتؤدي لتأجيج الأوضاع

وشدد، إن "الوضع فيما يتعلق بإخلاء العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح ومناطق أخرى من القدس الشرقية يثير القلق الشديد، وهذه الأعمال غير قانونية، بموجب القانون الإنساني الدولي، وتؤدي لتأجيج التوترات على الأرض".

الى ذلك أعرب البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره الشديدين حيال ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين الآمنين، واقتحام منازل أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وتهجير سكانها قسرا.

وأعرب البرلمان العربي، في بيانه، عن رفضه القاطع لاستمرار ممارسات سلطات الاحتلال التي تعد انتهاكا صارخا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، محذرا من مغبة التصعيد الذي يدفع بتقويض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جهة اخرى أعربت روسيا عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الحاد في مدينة القدس، داعية جميع الأطراف إلى تفادي التصعيد.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية ، إلى عدة عوامل تسهم في تأجيج التوترات في القدس، منها القرار الإسرائيلي بشأن إجلاء عدد من الفلسطينيين قسرا من منازلهم في حي الشيخ جراح، وتمرير خطط لبناء 540 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هارحوما"، إضافة إلى مقتل فلسطينيين اثنين مؤخرا على حاجز سالم غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.

ودانت دولة قطر، بـ"أشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدائها الوحشي على المصلين"، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى".

كيهان العربي – خاص:- تتوالى ردود الفعل الاسلامية والدولية، ضد اقتحام القوات الصهيونية للمسجد الأقصى والسعي الى تهجير سكان حي الشيخ جراح بقوة السلاح، وهي إجراءات ترقى الى جرائم حرب، حيث ابسط ما يقال عنها انها الهمجية التي تنتهجتها قوات الاحتلال الصهيوني على الدوام ضد الشعب الفلسطيني، خاصة اعتداءاتها المتكررة على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك على أقل تقدير

وكانت الجمهورية الاسلامية في ايران أول الدول الاسلامية التي أدانت اجرام واجراءات كيان الاحتلال العنصري الغاصب الوحشية في المسجد الاقصى خلال الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك ويوم القدس العالمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة ان جريمة الحرب هذه أثبتت مرة أخرى للعالم الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني غير الشرعي .

واضاف: ان جريمة الكيان الصهيوني هذه تؤكد ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف انتهاك أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني.

وتابع بالقول: ان طهران إذ تدين هذه الجريمة الصهيونية اللإنسانية النكراء تتقدم بتعازيها لأسر الشهداء وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل .

واعلن خطيب زادة ان طهران تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها في اتخاذ الإجراءات ضد جريمة الحرب هذه.

واكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران تقف بفخر الى جانب شعب فلسطين البطل وتدعو جميع دول العالم خاصة الدول الإسلامية للقيام بواجبها التاريخي.

من جانبه أدان وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ اليمنية هشام شرف عبدالله، بشدة إقدام قوات الكيان الصهيوني اقتحام باحة المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

وحمل شرف سلطات الكيان الصهيوني والدول الداعمة له ومن هرولوا للتطبيع مسؤولية ما يحدث للمدنيين الفلسطينيين باعتبار الكيان الصهيوني قوة احتلال وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.

الأمم المتحدة، قالت أنها قلقة للغاية من تصاعد التوترات والعنف في القدس ومحيطها، فيما خرج الاتحاد الاوروبي ليعرب عن رفضه للعنف والتحريض من قبل الطرفين، حسب قوله.

ماليزيا بدورها، أدانت بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن النظام الصهيوني ارتكب فظائع من خلال إلقاء القنابل اليدوية والدخانية، ومهاجمة المصلين بلا رحمة بالرصاص المطاطي.

وادانت الخارجية التركية الهجمات التي شنتها القوات الصهيونية على المصلين بالمسجد الأقصى.

وقالت الخارجية التركية ، "ندين بشدة الاعتداءات التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى، وتسببت في إصابة الكثير منهم".

فيما اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب اقتحام ساحات الأقصى، وانتهاك حرمات الله، إرهابا صهيونيا غاشما في ظل صمت عالمي مخز.

واستنكرت "رابطة علماء فلسطين"، الاعتداءات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى، واصفة إياها بـ"الهمجية".

وأضافت: الفلسطينيون المرابطون في ساحات المسجد الأقصى، يدافعون بدمائهم الآن عن شرف وكرامة المسلمين أجمعين من تدنيس الصهاينة للمسجد ومدينة القدس المحتلة.

وشددت على ضرورة تحرك حكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، وانتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى.

من جانبه قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر وسائل التواصل: في يوم القدس نزفت القدس من جديد، وستبقى تنزف ما دام مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق سائدا، متكئا على حماية دولية وعلى كسر قرارات أممية من دون رادع ولا محاسبة، ‏واذا كان السلام هو الهدف فليتذكر الجميع وبخاصة المجتمع الدولي،أن لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام للحقوق.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، "الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، حيث يعمل المستوطنون على تهجير أبناء حي الشيخ جراح تحت مرأى العالم بأسره، في سلوك لا يختلف عن ممارسات التطهير العرقي".

من جانبه، أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى الشريف، وتدنيس حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وممارسة أبشع صنوف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف، وبحق المصلين من شيوخ ونساء وأطفال.

وأدانت الحكومة العراقيّة، إقتحام القوّات الصهيونية للمسجد الأقصى، وممارسة أعمال الترويع وبثِّ الذُعرِ بين صفوف المصلّينَ الفلسطينيين.

وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيانها ، تضامن حكومة وشعب العراق مع أبناء القدس، مطالبة بوقفِ الهجمات العدائيّة على الآمنين.

كما أدانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الاقصى ومهاجمتها للمصلين العزل.

وجددت الخارجية التونسية، دعوتها للمجتمع الدولي للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة، وحمل قوات الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني والتي لن تسقط بالتقادم بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية واقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس.

وأدانت باكستان، اعتداءات الاحتلال الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والمصلين داخل المسجد الأقصى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية زاهد حفيظ شودري في بيان صحفي اليوم السبت، "تدين باكستان بقوة الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الأبرياء في المسجد الأقصى وجرح عدد منهم".

وأضاف "ان هذه الاعتداءات خاصة خلال شهر رمضان المبارك، تتعارض مع جميع الأعراف الانسانية وقانون حقوق الانسان الدولي".

اما الاتحاد الأوروبي فقال: ان عمليات تهجير واخلاء الفلسطينيين في القدس غير قانونية وتؤدي لتأجيج الأوضاع

وشدد، إن "الوضع فيما يتعلق بإخلاء العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح ومناطق أخرى من القدس الشرقية يثير القلق الشديد، وهذه الأعمال غير قانونية، بموجب القانون الإنساني الدولي، وتؤدي لتأجيج التوترات على الأرض".

الى ذلك أعرب البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره الشديدين حيال ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين الآمنين، واقتحام منازل أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وتهجير سكانها قسرا.

وأعرب البرلمان العربي، في بيانه، عن رفضه القاطع لاستمرار ممارسات سلطات الاحتلال التي تعد انتهاكا صارخا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، محذرا من مغبة التصعيد الذي يدفع بتقويض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جهة اخرى أعربت روسيا عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الحاد في مدينة القدس، داعية جميع الأطراف إلى تفادي التصعيد.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية ، إلى عدة عوامل تسهم في تأجيج التوترات في القدس، منها القرار الإسرائيلي بشأن إجلاء عدد من الفلسطينيين قسرا من منازلهم في حي الشيخ جراح، وتمرير خطط لبناء 540 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هارحوما"، إضافة إلى مقتل فلسطينيين اثنين مؤخرا على حاجز سالم غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.

ودانت دولة قطر، بـ"أشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدائها الوحشي على المصلين"، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى".