kayhan.ir

رمز الخبر: 130560
تأريخ النشر : 2021May05 - 19:18
أهالي الموصل يحذرون من "قنبلة موقوتة" بعد دخول 100 أسرة لعناصر "داعش" العراق..

الحشد الشعبي يطلق عملية أمنية واسعة لملاحقة خلايا "داعش" في قضاء تلعفر



* تجمع ارتال اميركية يتعرض لهجوم عنيف بالعبوات الناسفة قرب منفذ حدودي في البصرة مع الكويت

* القوات الاميركية تخضع قاعدة عين الاسد الجوية لاجراءات أمنية غير مسبوقة بعد تعرضها لهجوم بالصواريخ

بغداد - وكالات انباء:- اعلنت هيئة الحشد الشعبي أمس الاربعاء، عن انطلاق عملية امنية لملاحقة خلايا داعش في قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى.

وذكرت الهيئة، ان "قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي نفذت، عملية دهم وتفتيش لملاحقة خلايا داعش في قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى".

واضافت ان "العملية شملت تفتيش قرى طوله باش، وسبيعيه، وساير، ومير قاسم التابعات للقضاء".

من جهة اخرى تعرض تجمع ارتال اميركية لهجوم عنيف بالعبوات الناسفة قرب منفذ جريشان الحدودي في البصرة مع الكويت حيث تعرضت اليات قوات الاحتلال الامريكي في احد مخازن وكراجات النقل بمعبر جريشان الحدودي مع الكويت للدمار الشامل، وتعتبر هذه العملية واحدة من ابرز العمليات النوعية التي استهدفت الاحتلال من داخل مراكز سيطرته.

من جهة اخرى تعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار الى قصف بمجموعة صواريخ وجاء هذا بالتضامن مع تواجد وفد اميركي في بغداد، وقد تبنت "كتيبة السابقون" عملية استهداف معبر جريشان الحدودي.

في هذا الاطار كشف مصدر امني في محافظة الانبار أمس الاربعاء، ان القوات الاميركية اخضعت مبنى قاعدة عين الاسد الجوية لاجراءات امنية غير مسبوقة بعد ساعات من تعرضها لهجوم صاروخي.

وقال المصدر: ان القوات الاميركية اخضعت كافة المداخل المؤدية الى مبنى قاعدة عين الاسد الجوية بناحية البغدادية بقضاء هيت غربي الانبار، والمناطق القريبة من المبنى الى اجراءات امنية غير مسبوقة تمثلت بتحليق طيران حربي ومسير كثيف لغرض المراقبة والرصد كاجراء احترازي يحد من الهجمات الصاروخية.

واضاف: ان القوات الاميركية اجرت عمليات استطلاع بري وجوي لمنطقة البيادر التي تبعد نحو 20 كم عن قاعدة عين الاسد والتي اتطلق منها يوم امس صاروخين باتجاه مبنى القاعدة.

من جهة اخرى أفادت وزارة النفط، بتعرض حقل باي حسن في محافظة كركوك الى اعتداءات إرهابية أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من القوات الأمنية.

وذكرت الوزارة، أنه "تعرض حقل باي حسن في محافظة كركوك الى اعتداءات إرهابية فجر امس، اسفرت عن تفجير البئرين 183 و177 واستشهاد وجرح عدد من القوات الامنية وشرطة الطاقة".

واضافت، "تمكنت فرق السلامة والاطفاء في شركة نفط الشمال والجهات الساندة من اطفاء البئر 177 والسيطرة عليه بوقت قياسي، فيما تعمل هذه الفرق للسيطرة على حريق البئر 183".

من جهة اخرى صرّح النائب عن محافظة نينوى "شيروان الدوبرداني" أمس الأربعاء بدخول القافلة التي تنقل أُسر عناصر داعش الحدود العراقية قادمة من سوريا.

وقال الدوبرداني إن هذه القافلة ستنقل الأسر القادمة من مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة في جنوب الموصل والبالغ عددها 100 أسرة اي ما يقارب 700 فرد.

وأضاف أنه قد حذر في وقت سابق من خطورة ما يجري ولكن دون فائدة، حسب تعبيره.

فيما وصف موصليون بان ما يجري بالأمر "الخطير"، وان هذه العوائل قنابل موقوتة ويجب أن تؤهل فكرياً في مراكز خاصة.

ويعد مخيم الهول من أكبر المخيمات التي تحوي أُسراً وأفراد تنظيم "داعش" في شمال شرق سوريا ويقطن فيه أكثر من 60 ألف شخص من مواطنين سوريين وجنسيات أخرى مختلفة. ضمنهم 8256 عائلة عراقية، بعدد افراد 30738 شخصاً.