فصائل المقاومة: يوم القدس العالمي يوما لوحدة المسلمين وتذكريهم بواجبهم تجاه تحريره وتأكيد هوية القدس وفلسطين
* ندعو شعبنا الى الرباط في المسجد الاقصى المبارك لافشال مخططات الاحتلال بتقسيمه زمانيا ومكانيا ومقاومة تفريغ القدس المحتلة من سكانها
* الضيف: العدو الصهيوني سيدفع ثمناً غالياً اذا لم يتوقف عن عدوانه عن حي الشيخ جراح في القدس المحتلة
* قوات الاحتلال الغاصب أغلقت مداخل حي الشيخ جراح بالحواجز الحديدية وتعتدي على المواطنين
* سلطات الاحتلال تمنع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى حتى اشعار آخر خوفاً من انفجار الوضع في القدس المحتلة
* قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم مسجد عقربا ومن ثم قامت بتفتيشه واحتجزت عدداً من المواطنين بداخله
طهران – كيهان العربي:- دعت فصائل المقاومة بقطاع غزة سكان القدس والضفة الغربية المحتلتين وعرب الثمانية والاربعين الى الرباط في المسجد الاقصى المبارك بمدينة القدس لمواجهة مخططات المستوطنين.
وأكدت الفصائل في مؤتمر صحفي لها بمناسبة يوم القدس العالمي على ضرورة افشال مخططات الاحتلال بتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا ومقاومة تفريغ القدس من سكانها.
وقال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل رضوان في ذكرى يوم القدس العالمي الذي جعله اليوم الخميني رحمه الله يوما لوحدة المسلمين وتذكريهم بواجبهم تجاه تحريره وتأكيد هوية القدس وفلسطين نؤكد على سراب التطبيع الذي تقوم به بعض الأنظمة العربية التي لا تعبر عن نبض شعوبها المحبة لفلسطين والرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني لان التطبيع يمثل طعنة غادرة للشعب الفلسطيني وتفريطا بثوابت الأمة انحرافا عن مبادئها وتجريئا للاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف في كلمة الفصائل خلال المؤتمر: تأتي ذكرى يوم القدس العالمي لهذا العام في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية والتهجير القصري لابناء الشعب الفلسطيني في حي الشيخ جرار والذي يدل على العقلية العنصرية القائمة تفريغ المدينة من سكانها.
وأكد ان ذكرى يوم القدس العالمي تأتي في ظل الانتصار الذي حققه اهالي القدس في هبة القدس موجها التحية للشباب الثائر الذي اجبر الاحتلال على ازالة الحواجز الحديدية.
ودعا رضوان أبناء الشعب الفلسطيني ازاء هذه المخاطر الى الاعتكاف والرباط في الاقصى خاصة في يوم الثامن والعشرين من رمضان لمواجهة قطعان المستوطنين الذين يتوعدون باقتحام المسجد وليكن يوما لإشعال الثورة والانتفاضة.
كما دعا ابناء الضفة الغربية والقدس والثمانية والاربعين لاسناد المهددين بالترحيل القسري في الشيخ جراح مؤكدا ان القدس كانت وستبقى عربية اسلامية ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني وهي العاصمة الابدية لفلسطين ولا مقام للاحتلال على ارض فلسطين.
واكد على ضرورة تحقيق الوحدة الاسلامية وتشكيل اكبر تكتل عربي واسلامي على رأسه قوى المقاومة لصياغة استراتيجة التحرير والمواجهة الشاملة مع الاحتلال.
من جانبه وجه قائد هيئة الأركان في كتائب القسام أبو خالد محمد الضيف، تحذيراً واضحاً وأخيراً للاحتلال ومغتصبيه، في حال لم يتوقف عن عدوانه عن حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وتوجه الضيف في تصريح له بالتحية الى أهلنا الصامدين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وقال: إن قيادة المقاومة والقسام ترقب ما يجري عن كثب، موجهاً تحذيراً واضحاً وأخيراً للاحتلال ومغتصبيه، وتابع: إن لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح في الحال فإنا لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع العدو الثمن غالياً.
وتواجه مدينة القدس المحتلة، عدواناً كبيراً منذ بداية شهر رمضان، بدأ بالتشديد على المصلين والاعتداء عليهم، وتضييق الخناق على أهل المدينة، بالإضافة لقرار تهجير حي الشيخ جراح.
هذا وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على حي الشيخ جراح، كما تعتدي بالضرب على النشطاء والأهالي المعتصمين المهددة منازلهم بالإخلاء، حيث اعتقلت مواطناً فلسطينياً واعتدت على آخرين في الحي.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت في حي الشيخ جراح رغم الإغلاق الذي فرضته قوات الاحتلال الغاصب عليه، اعتدى خلالها الجنود على النشطاء وأهالي الحي بينهم الفتاة منى الكرد، واعتقلوا المواطن محمود الكرد، أحد أصحاب المنازل المهددة بالاستيلاء عليها.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت مداخل حي الشيخ جراح بالحواجز الحديدية ومنعت المقدسيين من الوصول إليه للتضامن مع أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء، فيما سهّلت دخول مستوطنين الى الحي للوجود في البيوت التي جرى تهويدها.
ووسط توقعات إعلامية صهيونية بانفجار الوضع في القدس المحتلة خلال الأيام المقبلة، قررت محكمة احتلالية تجميد إخلاء 4 منازل فلسطينية في حي الشيخ جرّاح حتى 3 يونيو/ حزيران المقبل، بينما قررت سلطات الاحتلال حسب إذاعة الجيش منع المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى، حتى إشعار آخر.
ويتزامن هذا مع العشر الأواخر من شهر رمضان، ربما لإحباط دعوات جماعات استيطانية متطرفة لاقتحام كبير يوم 28 رمضان، للاحتفال بيوم احتلال المدينة، الامر الذي قد يفجر الأوضاع الملتهبة في القدس.
وأفادت مصادر محلية، ان قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت مسجد عقربا ومن ثم قامت بتفتيشه واحتجزت عدداً من المواطنين بداخله.
جدير ذكره ان قوات الاحتلال تشن حملة عسكرية في قرية عقربا في نابلس بحثاً عن منفذ العملية البطولية على حاجز زعترة مساء الاحد.