kayhan.ir

رمز الخبر: 130556
تأريخ النشر : 2021May04 - 19:58
داعية الامة الاسلامية لتحذو حذو الجمهورية الاسلامية بتقدم الدعم والاسناد اللامتناهي للشعب الفلسطيني ولمقاومته..

الجهاد الاسلامي: دعوة الامام الخميني لإحياء يوم القدس وجهت البوصلة تجاه القدس وتحريرها

غزة – وكالات انباء:- اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أحمد المدلل ان دعوة الامام الخميني /قدس سره/ لإحياء يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من رمضان جاء لتوجه البوصلة باتجاه القدس لتحريرها من براثن العدو ومطالبة الامة العربية والاسلامية بالانتفاض في وجه الانظمة التي تطبع مع العدو الصهيوني والتي تعطي الشرعية للعدو والضوء الاخضر للاستمرار في جرائمه ضد القدس لتتحول الى عاصمته الموحدة والابدية اورشليم.

وقال: يوم القدس العالمي هي دعوة اطلقها الامام الخميني للامة العربية والاسلامية لان تعود القدس الى حاضنة الامة التي يحتلها العدو الصهيوني ويمارس ابشع جرائمه ضد القدس من خلال تهويدها وارتكاب الجرائم ضد اهلها وتفريغها من اهلها وتغير معالمها العربية والاسلامية لذا دلالتها في هذا المرحلة ان يوم القدس العالمي يأتي في ظل هذه الجرائم المستمرة ضد مدينة القدس وأهلها ما يحدث في الشيخ جراح هو اخر حلقة في هذه الجرائم ضد القدس.

ودعا المدلل الامة الاسلامية لتحذو حذو الجمهورية الاسلامية في ايران لتقدم الدعم والاسناد اللامتناهي للشعب الفلسطيني ولمقاومته، مضيفا:" هذا الشعب الذي ينوب عن 2 مليار مسلم وهو يحتاج آلية لان توجه الامة بوصلتها كما وجهتها الجمهورية الاسلامية في ايران من اجل تحرير القدس والاقصى.

ودعا المسلمين لاعتبار القدس قضيتهم المركزية كما اعتبرها الامام الخميني وكما تعتبرها الجمهورية الاسلامية في ايران التي لم تتوقف يوما عن دعم الشعب الفلسطيني.

من جانبه المتحدث بـأسم حركة حماس حازم قاسم، ان اعلان الامام الخميني /قدس سره/ يوم القدس هو فكرة ذكية لانها رسخت لفكرة ان فلسطين هي قضية الامة المركزية وان المدينة المقدسة لا تعني فقط الشعب الفلسطيني بل هي قضية الامة جمعاء وان عدوان الاحتلال عليها هو عدوان على كل مكونات الامة وان العمل لتحريرها هو مهمة الامة .. هذا الربط الوجداني الذي شكله يوم القدس العالمي يجب ان يترجم الى خطوات اسناد متكاملة من كل الامة لدعم المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهييوني على القدس واسناد السكان هناك في مواجهة سياسة التهجير العرقي الذي يحدث في المدينة.

وقال: ان المدينة المقدسة هي خط احمر لشعبنا ومقاومته، وان المقاومة لا يمكن ان تقف مكتوفة الايدي امام اي عدوان يمس المدينة واهلها، وان الاحتلال واهم اذا قدر ان بامكانه الاستفراد بمدينة القدس او اهلها وان يحييد باقي مكونات شعبنا الفلسطيني.

واضاف: المقاومة مارست حقها الطبيعي في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وقامت بواجبها بالدفاع عن الهبة الشعبية في مدينة القدس، مؤكدا ان المقاومة اثبتت انها رقم صعب في المعادلة لا يمكن تجاوزها وان اسنادها للهبة الشعبية شكل حماية حقيقية لها، لذلك حاول الاحتلال امتصاص الاوضاع في القدس خشية تصاعد رد فعل المقاومة على ما يحدث في المدينة المقدسة.