kayhan.ir

رمز الخبر: 130497
تأريخ النشر : 2021May04 - 19:31
الاحتلال الصهيوني يمنع الفلسطينيين دخول المسجد الأقصى و"منظمات الهيكل" المزعوم تخطط لاقتحامه..

فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو لأن يكون "يوم القدس العالمي" هذا العام يوماً لإشعال الثورة والانتفاضة

القدس المحتلة - وكالات انباء:-اكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها أمس الثلاثاء وبمناسبة يوم القدس العالمي، أن القدس كانت وستبقى محور الصراع، داعية أن يكون "يوم القدس العالمي هذا العام يوماً لإشعال الثورة والانتفاضة".

ودعت الفصائل أبناء الشعب في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وعرب الـ48 لإسناد أهلهم المهددين بالتهجير في حي الشيخ جرّاح.

وحذّر البيان العدو الصهيوني من مغبّة الإقدام على جريمته النكراء في حيّ الشيخ جرّاح، حيث يواصل الاحتلال عمليات القمع ضد أهالي الحي، ويعمل الاحتلال على إلقاء القنابل الصوتية اتجاه المعتصمين.

وإذ شددت الفصائل على تحميل الاحتلال الصهيوني كامل التداعيات عن ارتكابه أي جريمة بحقّ الشعب الفلسطيني في القدس والأقصى، أكدت "معركتنا مع الاحتلال في القدس هي معركة على الهوية وعلى الوجود".

كما أكدت على التمسك بالثوابت الوطنية لتحرير فلسطين وخيار المقاومة بأشكالها كافة، معتبرة أن المقاومة المسلحة هي الطريق الأقصر والأمثل لتحرير فلسطين، ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

فصائل المقاومة دعت لترتيب البيت الفلسطيني، واحترام إرادة الشعب بإجراء الانتخابات في موعدها.

وتناولت فصائل المقاومة الانتخابات التشريعية وأكدت على إجرائها في القدس، وشددت "لتكن محطة من محطات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال".

وفي هذا الإطار دعت الفصائل لتشكيل أكبر تكتل على رأسه قوى المقاومة لصياغة استراتيجية التحرير والمواجهة الشاملة.

من جانب آخر أعلنت "منظمات الهيكل" المزعوم تخطيطها لاقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في الـ28 من شهر رمضان الجاري، ما يشير الى اتفاق أبرمته مع سلطات الاحتلال، على الرغم من قرار منع دخول المستوطنين الى المسجد الأقصى اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء، و"حتى إشعار آخر".

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصدر مطلع في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قوله: "لقد تم إبلاغنا أن باب المغاربة سوف يكون مغلقًا أمام اقتحامات المتطرفين ابتداءً من يوم امس الثلاثاء".

وكانت جماعات استيطانية صهيونية متطرفة قد أعلنت عزمها تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في 28 رمضان، الموافق 10 أيار/ مايو الجاري، بمناسبة ما يسمى ب "يوم القدس" الذي يوافق احتلال المدينة المقدسة عام 1967 وفق التقويم العبري.

هذا وفتت رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة، في بيان، بـ"وجوب الرباط والاعتكاف في أيام وليالي العشر الأواخر من رمضان لكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى". وأرجعت ذلك إلى الرغبة في تفويت "الفرصة على هؤلاء الصهاينة من تنفيذ اقتحامهم وتحقيق أهدافهم".

من جانبها، حذرت حركة "حماس" من أن "الجرائم الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى "كفيلة بتفجير المنطقة".

وغرد المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، قائلا: محاولات الاحتلال استباحة المسجد الأقصى، والإعدامات الميدانية، والتهجير الجماعي لحي الشيخ جراح وغيره من الجرائم كفيل بتفجير المنطقة.

وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية، التي تعيش في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة منذ عام 1956، خطر إخراجهم من منازلهم لصالح مستوطنين.

وتقول الخارجية الفلسطينية إن محاكم الاحتلال وافقت بين بداية عام 2020 ومارس/آذار الماضي، على إخراج 33 عائلة فلسطينية، تضم 165 فردا، من هذا الحي.

من جانب آخر قتل أول عسكري صهيوني اثر اصابته في عملية حاجز زعترة جنوب نابلس، وموت سريري للمصاب الثاني وفق وسائل اعلام العدو الصهيوني.

وتفيد الأنباء أن شابا فلسطينيا خرج من سيارة توقفت للحظات، وقام باطلاق النار مباشرة على عسكريين صهاينة كانوا في المكان فاصاب ثلاثة أشخاص حالة 2 منهم حرجة، ومن ثم انسحبت السيارة بمن فيها والجيش يقوم بعمليات بحث عنهم. حيث قام رئيس الأركان الجنرال "أفيف كوخافي" بزيارة مفرق "تابوح" (حاجز زعترة).

من جهة اخرى اكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة عشرة فلسطينيين في قمع قوات الاحتلال الصهيوني أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال الغاصب منازل المواطنين في الحي، واعتدت على الأهالي، كما اعتقلت ثلاثة شبان، واعتدت على أحدهم بالضرب المبرح.

وأفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال رشّت المواطنين ومنازلهم بالمياه العادمة، فيما اعتدى المستوطنون على الأهالي الموجودين في الحي.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد أجلت يوم الأحد الماضي إصدار قرارها بشأن العائلات المقدسية المهددة بالإخلاء من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح جمعيات استيطانية، وأمهلت الطرفين أربعة أيام، أي حتى الخميس المقبل، للتوصل إلى اتفاق بينهما، قبل أن تصدر قرارها النهائي.

وأبدى الأهالي رفضهم للقرار، كونه يعترف بشرعية ادعاءات المستوطنين بامتلاكهم للمنازل.

وتستمر الاعتصامات في حي الشيخ جراح، حيث تنتشر قوات الاحتلال في محيط المعتصمين في الحي، وتلقي باتجاههم القنابل الصوتية.

وفي القدس المحتلة أيضاً، اقتحم عشرات المستوطنين عصر الإثنين المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة.

الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ناشدوا المجتمع الدولي بحماية حي الشيخ جراح من اعتداءات الاحتلال، وغرّدوا تحت وسم "أنقذوا_حي_الشيخ_جراح.

وفي القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المصلين قرب باب الأسباط. وعمدت إلى احتجاز عدد من المصلين والتنكيل بهم أثناء دخولهم لأداء الصلاة من باب الأسباط إلى المسجد الأقصى وهي اعتداءات تصدّى لها الفلسطينيون.

وفي الضفة الغربية، شنّت قوات الاحتلال الغاصب فجر أمس الثلاثاء حملة عسكرية واسعة في بلدتي عقربا جنوب نابلس وترمسعيا شمال رام الله.

واقتحمت قرية عقربا بمشاركة قوة خاصة من وحدة اليمام، وأغلقت الجرافات العسكرية مداخل القرية ومخارجها بالسواتر الترابية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى وسط البلدة، وفرضت منع التجول في حي بني جابر، ومنعت خروج المواطنين من منازلهم.

وقالت المصادر: إن قوات الاحتلال ومعها ضباط من جهاز الشاباك حولوا أحد المنازل في الحي إلى ثكنة عسكرية ومركز للتحقيق الميداني مع المواطنين، بعد احتجاز سكان المنزل في غرفة واحدة.

وأشارت مصادر من داخل البلدة إلى تمركز قوات الاحتلال في كل محاور البلدة وشوارعها الرئيسية، وصادرت المركبة المحترقة التي يشتبه في أنها استخدمت في تنفيذ عملية زعترة. كما شنّت حملة مداهمات واسعة في القرية، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.

وفي الخليل اعتدى مستوطنون على فلسطينيين حاولوا منعهم من نصب منزل متنقل في أرضهم الزراعية شرق الخليل. تزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة حيث أمنت الحماية للمستوطنين، واعتدت على الفلسطينيين بالضرب وعمدت إلى رشهم برذاذ الفلفل.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن منصور من قلقيلية.

وفي القدس المحتلة، اعتقل جيش الاحتلال عددا من المواطنين في مناطق متفرقة بالمدينة، عرف منهم جمال أبو خضير، وأحمد فراح، ونصر الله محمود، وبدر أبو عصب، وأيوب أبو عصب، وأحمد أبو عصب، وعبد الله أبو عصب.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في حي الشيخ جراح في القدس، وقمع قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين بكل وحشية.