kayhan.ir

رمز الخبر: 130114
تأريخ النشر : 2021April26 - 19:55
مسار الامن يمر عبر الحوار الاقليمي..

متحدث الخارجية: لن نسمح للكيان الصهيوني بتعريض امن المنطقة للمزيد من الخطر



*العودة للاتفاق النووي ليس بحاجة الى مفاوضات مباشرة مع اميركا

*الذين يسيسون حقوق الانسان هم الخونة الحقيقيون لحقوق الانسان

طهران-فارس:- اعتبر المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زداة، الكيان الصهيوني بانه وراء كل الاضطرابات في المنطقة، مؤكدا بان ايران سوف لن تسمح لهذا الكيان بان يعرّض امن المنطقة للخطر اكثر من هذا.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين: ان الكيان الصهيوني يرى حياته في اثارة الازمات وهو وراء كل الاضطرابات الا ان ايران سوف لن تسمح لهذا الكيان الغاصب ان يعرّض امن المنطقة للخطر اكثر من هذا.

وحول الهجوم على ناقلة النفط في المياه الاقليمية السورية قال خطيب زادة: لقد اطلعنا على تقارير متفرقة ونطلب تقارير ادق الا ان ما تعلنه الحكومة السورية هو الذي ينبغي الاستناد اليه قطعا لنطلع بصورة ادق على ما حدث.

وحول ازدواجية الاوروبيين ومعاييرهم تجاه قضايا حقوق الانسان قال المتحدث باسم الخارجية: ان ماضي الاوروبيين في قضايا حقوق الانسان وتسييسهم لها وازدواجيتهم فيها لم تبق لهم اي مكانة وسمعة، خاصة بعض الدول الاوروبية التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان. ان ما يحدث في افريقيا واسيا وحتى داخل اوروبا يؤكد مسالة ان الذين يسيسون حقوق الانسان هم الخونة الحقيقيون لحقوق الانسان.

واكد المتحدث باسم الخارجية انه على اوروبا ان تعلم بان مثل هذا التعاطي مع الدول الاخرى خاصة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ولى منذ امد بعيد.

واكد خطيب زادة بان مسار الامن في المنطقة يمر عبر الحوار الاقليمي، معتبرا انه كلما تبلورت هذه الاجواء عبر الحوار فانها تكون اكثر فائدة للسلام والاستقرار في الخليج الفارسي.

واشار خطيب زادة الى زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى دولة قطر وقال: ان وزير الخارجية كانت له لقاءات جيدة مع امير ووزير خارجية دولة قطر وسيزور العراق اليوم ايضا.

وفي الاشارة الى المفاوضات النووية نوه الى ان الوفد الايراني توجه الى فيينا للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي لاستئناف المفاوضات في اطارها.

وفي الرد على سؤال حول تصريحات السفير السعودي في منظمة الامم المتحدة الذي وجه اتهامات لايران ودعا الى ابرام ما وصفه باتفاق اقوى مع ايران قال خطيب زادة: ان مسار الامن في المنطقة يمر عبر الحوار الاقليمي وكلما تبلورت الاجواء عن طريق الحوار فانه يكون اكثر فائدة للسلام والاستقرار في الخليج الفارسي.

وحول مدى علاقة زيارة ظريف الى الدوحة وبغداد بالمشاورات بين طهران والرياض قال: ان زيارة ظريف الى قطر والعراق تاتي في اطار دبلوماسية شهر رمضان. لنا علاقات طيبة واخوية مع قطر والعراق. هنالك في جدول الاعمال زيارات الى دول اخرى مستقبلا.

من جهة اخرى اكد المتحدث باسم الخارجية موقف ايران الثابت بان رفع كل اجراءات الحظر يجب ان يجري دفعة واحدة وليس بصورة تدريجية وفق مبدا الخطوة خطوة.

وقال خطيب زادة ردا على مزاعم صحيفة "وول ستريت" بان ادارة بايدن ابدت استعدادها لخفض الحظر المفروض على ايران في مجالي النفط والمال وهل تم نقل هذا الموقف للجانب الايراني بصورة رسمية ام لا: ان موقفنا في مجال رفع الحظر لم يتغير وهو ان كل اشكال الحظر يجب رفعها دفعة واحدة ولا فرق بينها ويتوجب ان يتم التحقق منها كلها.

واضاف: ان خطة الخطوة خطوة نرفضها وليست مدرجة في جدول اعمالنا. يجب على اميركا تنفيذ التزاماتها وحينها تكون ايران على استعداد بعد التحقق من ذلك لتنفيذ التزاماتها في اطار الاتفاق النووي.

وردا على سؤال حول اجراء مفاوضات مباشرة مع اميركا لرفع الحظر قال: حتى لو لم ناخذ بنظر الاعتبار الاعوام الـ 40 الماضية فاننا لا يمكننا تجاهل احداث الاعوام الاربعة الاخيرة. اميركا لم تتفاوض معنا للخروج من الاتفاق النووي لنتفاوض معها لعودتها الى الاتفاق، كما ان العودة للاتفاق ليست بحاجة الى مفاوضات مباشرة.

وتابع المتحدث: يجب تنفيذ نص الاتفاق النووي بحذافيره. نحن لا علاقة لنا بالسياسة الداخلية الاميركية وكيف تريد تنفيذ التزاماتها فهذا امر متعلق بها. الغاء الحظر يجب ان يكون مؤثرا وليس على الورق.