بغداد - وكالات انباء:- اعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، تنفيذها عملية نوعية دمر خلالها مع طيران الجيش ثلاثة مضافات لعصابات داعش الارهابية في صحراء الانبار الغربية مع تدمير عدد من العبوات الناسفة.

وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم، انه بعملية استخبارية نوعية وبتنسيق عال مع ابطال طيران الجيش العراقي تم تدمير ثلاثة مضافات لداعش في صحراء الانبار الغربية وبأنزال قوة محمولة جوآ من الحشد الشعبي ."

واضاف:كما شهدت العملية دهم وتفتيش مناطق (جنوب الرطبة وسد الحسينية والطريق الدولي دغيمه ووادي العجرمي) اضافة لدهم وتفتيش 18 منطقة من مابين وديان وتلال وتعتبر رخوة امنيآ."

واشار قائد العمليات الى ان القوة التي شاركت هي لواء 18 ولواء 13 وأمن الحشد في القاطع والاستخبارات وهندسة الميدان".

هذا واعلنت هيئة الحشد الشعبي استشهاد أحد مقاتليها الشهيد سامح ماجد ساجت الطائي، وذلك أثناء عمليات دهم وتفتيش لخلايا داعش في الموصل”. وذكر بيان الهيئة أن الشهيد "نال وسام الشهادة أثناء مطاردته فلول الإرهاب، وعرف عنه الشجاعة والإقدام والتضحية في كل المعارك التي شارك فيها ضد زمر الإرهاب.

من جهة اخرى كشف الشيخ علي الاسدي عن محاولات أميركا وبريطانيا للتدخل في الانتخابات العراقية المقبلة، منتقدا رئيس الوزراء المؤقت لعدم تنفيذ وعوده بالإصلاح، موضحا: ان الكاظمي مدين لمن سانده بمظاهرات تشرين والتيارات الفيسبوكية والإعلامية وسهل استلامه رئاسة الوزراء.

وشدد الاسدي على موقف النجباء بعدم المشاركة في العملية السياسية، موضحا نحن لن نشارك في العملية الانتخابية لكن لدينا حراك سياسي وقدمنا صفات عامة لجمهورنا للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأشار الى أن الهدف من تشكيل المجلس السياسي هو متابعة الاحداث والمشاكل السياسية في العراق، مصرحا نتوقع التدخل الاميركي والبريطاني في نتائج الانتخابات المقبلة.

وذكر أننا قدمنا لعبد المهدي (رئيس الوزراء السابق) برنامج متكامل للنهوض بالبلاد من الناحية الخدمية، مضيفا نحن التقينا بالكاظمي (رئيس الوزراء المؤقت) أيضا ووعدنا بتصحيح الامور لكنه لم يطبق وعوده، لانه مدين لنشطاء الفضاء الافتراضي والفيسبوك الذين سهلوا استلامه رئاسة الوزراء عبر اعمال الشغب.

وحول الهجمات المتكررة على السفارة الاميركية في بغداد صرح رئيس المجلس السياسي للنجباء قائلا: ان قصف السفارة الاميركية ليس للمقاومة وانما لهم لإثارة الرأي العام.

هذا وفشل مجلس النواب العراقي أمس الاثنين، في إكمال النصاب القانوني لعقد الجلسة الطارئة الخاصة بمناقشة فاجعة حريق مستشفى ابن الخطيب.

وقال مصدر برلماني إن "مجلس النواب العراقي عقد جلسته الخاصة بحادثة مستشفى ابن الخطيب، بشكل تداولي، لعدم وجود نصاب قانوني لعقد الجلسة”.

وأشار المصدر إلى أن "عدد النواب الحاضرين داخل القاعة لا يتجاوز الـ(100) نائب”.

وتأتي هذه الجلسة بعد يومين من فاجعة حلت بمستشفى ابن الخطيب جنوب شرقي العاصمة بغداد، لقي فيها 88 شخصاً مصرعهم وأصيب 110 آخرين.

من جانب آخر تستمر عمليات الجيش التركي لليوم الرابع على التوالي في مناطق مختلفة من محافظة دهوك فيما أشارت مصادر أمنية وشهود عيان إلى أن الجيش التركي سيطر على قرية برواري بالا المطلة على جبل كيسته.

وقال المصدر، إن "طائرات تركية قصفت وبشكل مكثف مناطق جبل كارا بمحافظة دهوك، في وقت ماتزال الاشتباكات بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني مستمرة".

وكانت تركيا قد أطلقت، عمليتي مخلب "البرق" و"الصاعقة"، في 23 نيسان الحالي في شمالي العراق، قالت إن العملية تأتي لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تدرجه تركيا على لائحة الإرهاب.