kayhan.ir

رمز الخبر: 129796
تأريخ النشر : 2021April21 - 20:11
رغم المحاولات الغربية لتأجيلها بذريعة الحرب..

الرئيس الاسد يترشح رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية في أيار المقبل

دمشق- وكالات:- تقدم الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المحكمة الدستورية العليا بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 26 مايو/ أيار المقبل.

وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، امس الأربعاء، في جلسة بثها التلفزيون الرسمي السوري أن المجلس تبلغ من قبل المحكمة الدستورية العليا بتقديم بشار حافظ الأسد طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية وهو سادس طلب ترشيح في الانتخابات الرئاسية.

وكان مجلس الشعب السوري، أعلن في أبريل/ نيسان الماضي، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وحدد موعد انعقادها في 26 مايو/ آيار المقبل، على أن يقوم المواطنون السورييون في الخارج بالاقتراع في الـ 20 من الشهر نفسه.

وقال رئيس مجلس الشعب السوري، إن سوريا تستكمل عبر الانتخابات الرئاسية مسيرة تحقيق مصالح الشعب السوري والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن الانتخابات هي باب من أبواب حماية الاستقلال عبر الالتزام بقدسية الاستحقاقات الدستورية، مؤكدا فشل المحاولات الغربية لتأجيل تلك الاستحقاقات بذريعة الحرب.

ميدانيا اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الرديفة للجيش السوري ومسلّحي «قسد» في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، و»قسد» يقطع التيار الكهربائي عن كامل مدينة القامشلي.

وأفادت وكالة «سبوتنيك» بنشوب اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بمحيط حيّ طيء بالمدينة، حيث يتواجد فيه أبناء قبيلة طيء مع القبائل العربية الأخرى من طرف، وبين مسلحي ميليشيا «الأسايش»، الذراع الأمني لـ»قسد».

وأشارت «سبوتنيك»، إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة فجر امس الأربعاء، بعد قيام التنظيم باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط الحي المدني.

وأوضحت الوكالة أن «الاشتباكات اندلعت بعد محاولة مسلحي الأسايش اعتقال أحد قياديي قوات الدفاع الوطني عند مدخل حي طيء الواقع تحت سيطرة الجيش السوري.

وقالت إن «القيادي في الدفاع الوطني نجح في التملص من مسلحي التنظيم الموالي للجيش الأميركي والوصول إلى منطقة آمنة، بعد اشتباك قصير بينه وبينهم».

ووفقها، فقد «تلا ذلك مسارعة الأسايش بإطلاق الرصاص الكثيف باتجاه حي طيء، لترد قوات الدفاع الوطني على مصدر النيران، ما أسفر عن مقتل مسلح من التنظيم الموالي للجيش الأميركي وإصابة 3 آخرين».

وعلى الفور، قطعت «قسد» التيار الكهربائي عن كامل مدينة القامشلي، وبدأت بنشر قناصات على الأبنية المرتفعة وسط خوف وهلع السكان المدنيين من أبناء المنطقة.