kayhan.ir

رمز الخبر: 129064
تأريخ النشر : 2021April09 - 19:35
مطالبا بإعادة السيطرة على القواعد الجوية العراقية خصوصاً حرير وعين الأسد..

"الفتح" : يجب وضع جداول زمنية واضحة وقصيرة الأمد لانسحاب جميع القوات الأجنبية


*المالكي يدعو الجميع إلى الترفع عن الخصومة والعداوة والتناحر من أجل مستقبل البلد وخدمة الشعب

*الخزعلي: مطالب شعبنا محقة وهي لن تتحقق الا بتعديل الدستور

*برلماني عراقي : استمرار التواجد الأميركي في العراق غير قانوني

*"واشنطن بوست": زعيم "داعش" الجديد عمل مخبرا للأميركان في العراق

بغداد – وكالات : تحالف الفتح العراقي يعلن تأييده لخطوة "المحاور العراقي" في تحويل مهمة قوات التحالف الدولي من "قتالية إلى تدريبية استشارية".

أعلن تحالف الفتح العراقي، أنه "يشد على يد المحاور العراقي في تحويل مهمة قوات التحالف الدولي من قتالية إلى تدريبية استشارية".

وفي بيان له بشأن "الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن"، قال التحالف إن هذه "خطوة إيجابية في تحقيق السيادة الوطنية الكاملة وعودة الاستقرار لكل ربوع الوطن"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "تتطلب الإسراع بتشكيل اللجنة الفنية المختصة".

وأوضح التحالف أن هذه الخطوة "تتطلب وضع جداول زمنية واضحة وقصيرة الأمد لانسحاب جميع القوات الأجنبية"، كما أنها تتطلب "إعادة السيطرة على القواعد الجوية العراقية خصوصاً حرير وعين الأسد"، بالإضافة إلى "بسط السيطرة على الأجواء العراقية بشكل كامل"، بحسب بيان تحالف الفتح.

من جهته القى الامين العام لحركة عصائب اهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي كلمة في الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع الديني آية الله محمد باقر الصدر (رض).

وقال الخزعلي في هذه الكلمة ان مطالب شعبنا محقة وهي لن تتحقق الا بتعديل الدستور.

وبشأن الانتخابات القادمة قال الخزعلي: تحديد عدد اعضاء مجلس النواب العراقي يتم وفق الدستور، مؤكدا الحاجة الى تعديلات دستورية لاجل الانتخاب المباشر لرئيس السلطة التنفيذية.

وافاد الشيخ الخزعلي: ان عدد اعضاء مجلس النواب العراقي سيكون في الانتخابات القادمة وفقا لعدد السكان 400 نائب.

من جانبه دعا الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية السيد نوري المالكي الجميع إلى الترفع عن الخصومة والعداوة والتناحر من أجل توحيد الجهود بإتجاه مستقبل البلد وخدمة الشعب ، المالكي وفي كلمة له بالإحتفال المركزي لحزب الدعوة الإسلامية بذكرى إستشهاد المرجع والمفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) أشار إلى أهمية الوحدة وفق القواسم المشتركة ومنع حالات التسلل التي لا تريد الخير للبلد والشعب.

المالكي أشار ايضاً إلى أن الإنتخاباتِ تجربةٌ يجبُ حمايتُها بإحترامِ الديمقراطيةِ من أجلِ التداولِ السلمي للسلطةِ بعيداً عن السلاح ، داعياً الى الترفعِ عن الخصومةِ والتناحرِ وتوحيدِ الجهودِ والنظرِ إلى الأمامِ من أجلِ مستقبلِ البلدِ وخدمةِ الشعب.

واضاف المالكي أن البعثَ المبادَ حركةٌ موبوءةٌ أنشئت لمحاربةِ الفكرِ الإسلامي ، مؤكداً ان البعثَ المجرمَ يحاولُ التسللَ إلى بعضِ مواقعِ الدولةِ ولكنّه لن يعود.

في ذكرى إستشهادِ السيدِ محمد باقر الصدر قُدِّسَ سِرُّه وسقوطِ نظامِ الطاغيةِ في التاسعِ من نيسان .. أكد الامينُ العامُ لحزبِ الدعوة الاسلامية السيد نوري المالكي أن اعدامَ الشهيدِ الصدر جريمةٌ ارتكبها البعثُ بتخطيطٍ من دولٍ اجنبيةٍ كانت تدركُ خطورةَ وجودِ عالمٍ كبيرٍ كالشهيدِ الصدر.

من جهته اعتبر النائب عبد الهادي السعداوي استمرار التواجد الامريكي في العراق بغير القانوني سيما مع تصويت البرلمان على قرار اخراجه.

وشدد السعداوي على ضرورة أن يكون الحوار الاستراتيجي في إطار الاتفاقية الأمنية بين واشطن وبغداد والتي ترفض تواجد أي قوة وقاعدة عسكرية دون إذن الحكومة العراقية.

من جانب اخر أفاد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بأن أبا إبراهيم الهاشمي القرشي الذي بايعه تنظيم "داعش" الإرهابي خلفا لأبي بكر البغدادي، عمل مخبرا للأمريكان خلال سجنه في العراق.

ووفق تقرير الصحيفة، فإنه تم تصوير المعتقل العراقي "M060108-01"، في إشارة إلى القرشي على أنه سجين نموذجي، "متعاون" مع سجانه الأمريكي، حتى أنه بدا وكأنه يبذل قصارى جهده ليكون مفيدا، خاصة عندما يعرض عليه فرصة للإبلاغ عن منافسيه داخل تنظيمه، الذي كان يعرف آنذاك "بدولة العراق الإسلامية".

وحسب "واشنطن بوست"، فقد قدم القرشي على مدار عدة أيام من استجوابه عام 2008 توجيهات دقيقة حول كيفية العثور على المقر السري للجناح الإعلامي للتنظيم، وصولا إلى أدق التفاصيل مثل لون الباب الأمامي.