طهران/كيهان العربي:

حذرت مجلة "فارين بوليسي" من استمرار نهج ترامب من قبل بايدن، فتقول: مضى شهران على حكومة بايدن ومازالت وعوده الانتخاباتية والقاضية بالعودة الى الاتفاق النووي مع ايران ومعارضة آلية الضغوط القصوى التي اعملها ترامب، معلقة كما كانت.

فالايرانيون سيتوجهون لصناديق الاقتراع في المستقبل القريب لانتخاب رئيس للجمهورية جديد، فان لم يتمكن بايدن من اجراء سريع للعودة الى خطةالعمل المشتركة.

ستكون الامور اكثر تعقيدا. ورغم ان انصار بايدن كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الاسابيع الماضية انفارجة من قبل الحكومة ولكن لا يبدو ان احياء الدبلوماسية مع ايران ستكون في الاولوية.

الى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، ان اميركا مستعدة للتفاوض ولكنها لا تخطو اولا نحو تخفيف العقوبات، وبشكل عام ليس هناك اي فارق مع مساعي ترامب للتفاوض. فقد قال وزير الخارجية "آنتوني بلينكن": ان ايران تتحرك بالاتجاه الخاطئ وعليها ان تلتزم بتعهداتها. فيما قال مسؤول في البيت الابيض لـ "وول ستريت جورنال": من الممكن ان تطول مراجعة العقوبات عدة اشهر.

وكان "بلينكن" قبل توليه وزارة الخارجية قد قال: ان اميركا تواجه وضعا اسوأ في الشرق الاوسط بعد خروجها من الاتفاق النووي مع ايران.

ان بايدن بامتناعه عن العودة للاتفاق النووي والغاء العقوبات هو يؤيد عمليا سياة ترامب، في الوقت الذي قال الايرانيون في استطلاع، ان الغاء الحظر على المصارف له تاثيره على التجارة التي تصب في المجالات الانسانية، وليس من المنطقي توقع تغيير من ايران فيما لم يفعل بايدن اي شيء لالغاء قرارات ترامب ضد ايران.