اللواء سلامي: نمتلك الأسلحة المتطورة ونحن من يحدد الشروط للعدو
* الاسلام عندما يشكل السلطة ويتحرك لقيادة البشرية الى شاطئ الخلاص فمن الطبيعي ان يعارضه الكثيرون
طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان الجمهورية الاسلامية في ايران تمتلك الكثير من الاسلحة الحديثة وهي من يحدد الشروط للعدو.
وقال اللواء سلامي في كلمته أمس الاحد خلال ملتقى اساتذة الشبكة التربوية للتعبئة: نحن من يحدد الشروط للعدو، وفي العلاقات الدولية من يحدد الشروط تكون له اليد العليا.
واضاف: لو اصبحنا محاصرين بشروط العدو سنخسر الا ان الجمهورية الاسلامية في ايران اليوم هي التي تحدد الشروط من قبل رجال صالحين.
واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، بان ايران اليوم تمتلك الكثير من الاسلحة الحديثة واضاف: اننا لا نطلق الكلام من فراغ. نحن مجهزون ومسلحون مثلما يمتلك العدو، ولكن لا فاعلية لمثل هذه الاسلحة من دون وجود الافراد المؤمنين. الافراد المؤمنون هم الذين يبثون الروح في هذه المعدات لذا فانه ينبغي تنشئة مثل هؤلاء الافراد.
وصرح اللواء سلامي بان العدو لا يمكنه ان يمتلك مثل هذه القدرة، واضاف: ليس في ذات العدو تربية الافراد الصالحين الا انه يمكنه تخريب الافراد الصالحين والتغلغل الى افكارهم وان اردنا الصمود في جبهة الصراع الفكري فعلينا تنشئة الافراد المؤمنين.
واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اهمية التعليم والتربية وقال: نحن قوات مسلحة لكننا ندرك بانه لا شيء أقوى من المعرفة والتربية وان الثورة الاسلامية بحاجة الى ذلك أكثر مما مضى.
واعتبر، اننا نعيش اليوم العصر الذهبي والدور المصيري للاسلام ، فشمس الاسلام قد اشرقت والاحكام الالهية وجدت الفرصة للتطبيق، وبالتالي فأننا نعيش اليوم مرحلة استثنائية .
وتابع اللواء سلامي قائلا: ان الاسلام عندما يشكل السلطة ويتحرك لقيادة البشرية الى شاطئ الخلاص فمن الطبيعي ان يعارضه الكثيرون، لكن الله سبحانه وتعالى ينصر دينه.
وأوضح قائلاً: لقد حدث مراراً أن العدو أراد أن يهيمن علينا، حتى أننا بلغنا حد الحرب، لكن قوة الولاية دحرت العدو.
واضاف: إن الأعداء ركزوا على الإسلام وحاولوا فصل الشباب عن الثورة والأمة الإسلامية بمختلف الحيل. لكن رغم تلك المحاولات فر العدو ونأى بنفسه عنا.
وقال القائد العام لحرس الثورة: ان الولايات المتحدة لديها آلاف الجنود في العراق، لكنها مجبرة على الانسحاب من هذا البلد. العدو مدجج بالسلاح، ولكن العملية تنعكس. على سبيل المثال، يسيطر عدد قليل من المسلمين اليمنيين على المشهد في هذا البلد المقاوم ويستهدفون عمق أراضي العدو؛ كيف تم تشكيل هذه القوة وأي قوة تمكنت من تغيير هذه الساحة غير المتكافئة؟