حملة المقاطعة الفلسطينية تدعو شعوب العالم لرفض التطبيع على حساب حقوقنا الوطنية
*"ليبرمان" يدعو لإلقاء اليهود المتدينين ونتنياهو في "مكب النفايات"
غزة – وكالات : دعت "حملة المقاطعة" في فلسطين، امس الأحد، شعوب العالم إلى رفض "التطبيع مع إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية".
جاء ذلك في كلمة لسالم حرارة، العضو في الحملة (غير حكومية وتسعى إلى مقاطعة إسرائيل)، خلال مؤتمر صحفي، عقده تزامنا مع "أسبوع مقاومة الاستعمار والفصل العنصري (أبارتايد)".
وأسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي (IAW)، سلسلة عالمية من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي بنظام الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني.
وتبدأ فعاليات هذا الأسبوع، الأحد، وتمتد حتّى 21 مارس/ آذار الجاري.
وقال حرارة: "يهدف هذا الأسبوع إلى التعريف بالقضية الفلسطينية، وفضح نظام الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة، فضلا عن زيادة الدعم والانخراط في حركة مقاطعة إسرائيل من أجل الحقوق الفلسطينية".
وتابع: "ستنظم فعاليات وأنشطة لرفع الوعي بنظام الاستعمار والفصل العنصري المفروض على الفلسطينيين، في نحو 200 مدينة حول العالم".
وثمّن مواقف الشعوب "الرافضة للتطبيع"، داعيا إياها إلى "التمسّك بهذا الموقف والضغط على الحكومات التي تحاول إقامة علاقات مع الاحتلال من بوابة التطبيع".
وخلال 2020، اتفقت 4 دول عربية هي المغرب والإمارات والبحرين والسودان على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، لتنضم إلى الأردن ومصر المرتبطتين مع "تل أبيب" باتفاقيتي تسوية منذ 1994 و1979 تواليًا.
من جانب آحر أثار رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، زوبعة في الساحة السياسية بعدما دعا أمس إلى إلقاء اليهود المتشددين دينيا مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "في مكب النفايات".
وقال ليبرمان إنه "يجب وضع نتنياهو واليهود المتشددين دينيا على عربة ورميهم في مكب النفايات".
ورد رئيس حزب "يهدوت هتوراة" الديني موشيه غافني على هذه التصريحات قائلا، إن يأس وكره ليبرمان لرئيس الوزراء يدفعه إلى إطلاق مثل هذه التفوهات.
ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى التصدي لتصريحات ليبرمان "التحريضية والمعادية للسامية".
وأضاف "نحن عاملناه منذ فترة طويلة على أنه مشوش فكريا وربما يعرف مكب النفايات عن كثب، ويطرح ذلك على الخطاب العام".
بدوره، وصف وزير الإسكان يعقوب ليتسمان تصريحات ليبرمان بالتحريض الخطير المثير للشفقة، ودعا المستشار القانوني لحكومة الاحتلال لفحص "هذه التصريحات المشينة والتي تتعارض مع القانون والإجراءات الانتخابية".
ودعا بعض أعضاء الكنيست إلى تعديل القانون لمنع التحريض، ليعاقب من يحرض على اليهود المتشددين دينيا أيضا.