kayhan.ir

رمز الخبر: 128384
تأريخ النشر : 2021March13 - 20:16
في الذكرى السنوية العاشرة للإحتلال والغزو السعودي الإماراتي للبحرين..

المعارضة البحرينية: ثورة شعبنا لن تتوقف حتى إستعادة السيادة الكاملة وتحرير الأرض



* القوات الغازية والمحتلة السعوإمارتية قوات إحتلال غاشمة تواصل جرائمها المتسمة بالبطش والتنكيل ضد أصحاب الأرض وسكانها الأصليين

* نطالب الجماهير بالإصرار على إنهاء الحكم الشمولي لآل خليفة ووضع حد لسيطرتهم المطلقة على مخانق السلطة وموارد البلاد

* النصر حليف شعب البحرين حيث صراعه التاريخي مع آل خليفة كلفه ثمنا بشريا عاليا ولن ينتهي إلا بقيام نظام سياسي متحضر

كيهان العربي – خاص:- يصادف اليوم 14 آذار/مارس، الذكرى السنوية العاشرة على الإحتلال السعودي الإماراتي للبحرين ، ودخول قوات عار الجزيرة للبحرين وإستباحة كل شيء وهدم المساجد والمقدسات، وقتل العشرات من الشهداء ، بعد الهجوم على ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وزهق الأرواح وسقوط العديد من الشهداء والجرحى، وبداية لحملة الإعتقالات الواسعة والشاملة للمتظاهرين وقادة المعارضة، وممارسة أبشع أنواع الجرائم والمجازر التي كانت ترتقي الى جرائم حرب ضد شعب البحرين المطالب بالحرية والعزة والكرامة وحقه في تقرير المصير وحقه في إختيار نوع نظامه السياسي.

وشددت المعارضة البحرينية، أنه في 14 مارس 2011م ، والذي أعتبره شعبنا البحراني يوماً أسوداً ويوماً حزينا أسود في تاريخ البحرين ، قامت قوات الإحتلال السعودي الإماراتي وبضوء أخضر أميركي مباشر وفي سابقة أممية خطيرة بإنتهاك السيادة الوطنية للبحرين ورافعة علامات النصر وكأنها قوات تحرير جاءت تدفع بعدوان خارجي على أهل البحرين.

وجاء في بيان حركة 14 فبراير ، انه لا تزال القوات الغازية والمحتلة السعوإمارتية والى حد هذه اليوم تمثل قوات إحتلال غاشمة قامت وما تزال بأبشع صور الجرائم إتسمت بالبطش والتنكيل ضد أهل الأرض وسكانها الأصليين، بما لم تشهده البحرين طيلة أكثر من قرنين من الزمن أي منذ إستيلاء آل خليفة على مقادير السلطة والحكم في البحرين.

واضاف، إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير إذ تندد بهذا الإحتلال وهذه الغزو الغاشم للبحرين، فإنها تطالب جماهير البحرين بالإصرار على مقارعة الإحتلال والغزو السعودي الإماراتي ، والمطالبة بالإسراع في إخراج هذه القوات الغازية والمحتلة من أرض البحرين العزيزة.

كما ونطالب الجماهير بالإصرار على إنهاء الحكم الشمولي لآل خليفة ووضع حد لسيطرتهم المطلقة على مخانق السلطة والموارد في البلاد، والعمل على إسترداد الشرعية للإرادة الشعبية وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي مدني حر يعيد للبحرين حريتها وإستقلالها وسيادتها ويحفظ لها كرامتها ويصون أهلها من الظلم وجرائم الغزاة والمحتلين.

إننا نتوجه الى أبناء شعبنا الثائر بأن يرفض بشكل قاطع كافة أشكال الهيمنة والإحتلال، وأن يطالب بطرد القوات الغازية ومحاسبتها على كافة الجرائم التي أرتكبتها بحق البحرين كقوات غزو وإحتلال جائرة.

وشددت المعارضة البحرينة بالقول: أن ثورة العز والكرامة لشعب البحرين ستستمر حتى إخراج الغزاة والمحتلين عن البحرين، وأن جماهيرنا الأبية سوف تظل تطالب بالثوابت الوطنية ، وبحقها في تقرير المصير وإنتخاب النظام السياسي التي ترتأيه ، وستكافح من أجل إستعادة السيادة الوطنية بإخراج قوات الغزو والإحتلال وطردها شر طردة وحتى إسترداد السيادة الكاملة وتحرير الأرض والوطن من شر الغزاة والمحتلين.

من جانبه أكد المعارض البحراني البارز سعيد الشهابي، أن الازمة في البحرين بلغت اقصاها وان قرار البرلمان الاوروبي الصادر في 11 آذار/مارس قصم ظهر آل خليفة ووجه ضربة موجعة لهم وخاصة لولي العهد سلمان الذي اعتقد ان العالم يعتقده "اصلاحيا".

وتوقع الشهابي أن يسقط حكم العائلة الخليفية إن سمحت بالحريات العامة في مجالات التعبير والاحتجاج والتجمهر، وإلا فهم يلاقون شجب العالم بتجريمهم تلك الممارسات المشروعة.

ولفت الى أن القرار تبناه البرلمان الأوروبي بمعظم أعضائه يعتبر نصرا لشعب البحرين وقال بهذا الخصوص "صدور قرار البرلمان الاوروبي كشف حقائق مهمة أولها أن الخليفيين لم يؤثروا إلا على 11 عضوا، بينما استطاع الشعب كسب 633 عضوا إلى جانبه".

وشدد الشهابي على أن المعارضين البحرانيين لن يتوقفوا عن مقارعة النظام قائلا "ضحايا التعذيب والتنكيل الخليفي لن يتوقفوا لحظة عن استهداف العصابة المجرمة بكافة الأساليب السلمية المتحضرة، خصوصا مع استمرار الجلادين ماسكين بزمام الأمور، وما دام الخوالد يديرون البلاد من القصر الملكي بعقلية الاستئصال والطائفية والتطرف".

كما أكد الشهابي على أن الشعب البحراني سيظل صاحب القرار برغم أنوف الطغاة، "فهو يأمر الخليفيين بإطلاق سراح السجناء السياسيين ولا يستعطفهم، فكل يوم يقضيه أبطال الثورة بطوامير التعذيب سيضاف لقائمة جرائم افراد العصابة".

واختتم الشهابي بالتأكيد على أن النصر حليف شعب البحرين قائلا "صراع تاريخي قد كلف الشعب ثمنا بشريا عاليا، لن ينتهي الا بقيام نظام سياسي متحضر".