* إن كانت اميركا تعتزم اصلاح اجراءاتها المنتهكة للاتفاق النووي وفرضها الحظر الظالم فان الخطوة الاولى الضرورية هي العودة للالتزام الكامل

طهران - كيهان العربي:- اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة بان رسالة وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف الى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل توضح رؤية الجمهورية الاسلامية في ايران ولا تتضمن أي خطة.

وقال خطيب زادة أمس السبت حول الرسالة التي وجهها وزير الخارجية الدكتور ظريف الى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، ان وزير الخارجية وجّه يوم 12 مارس رسالة الى منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي جوزيب بوريل شرح فيها مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران حول التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي.

واضاف: ان الوزير ظريف بعث لغاية الان العديد من الرسائل الى السيد بوريل وقبل ذلك الى السيدة موغريني حول الاتفاق النووي وان هذه الرسالة الاخيرة قد تم اعدادها وارسالها في هذا السياق.

واكد خطيب زادة بان الرسالة توضح رؤية الجمهورية الاسلامية في ايران ولا تتضمن اي خطة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: انه تم الاعلان في رسالة بلادنا الى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي والمنسق للجنة المشتركة للاتفاق النووي، ان كانت الولايات المتحدة تعتزم اصلاح اجراءاتها المنتهكة للاتفاق النووي وفرضها الحظر الظالم فان الخطوة الاولى الضرورية هي العودة للالتزام الكامل بصفتها الطرف المنتهك (للاتفاق النووي).

يذكر انه تم مساء الجمعة نشر فقرات من رسالة ظريف الى بوريل.