القائد: قوة الايمان مهدت الطريق لجهاد كبير اضطلعت به المرأة الايرانية
* الشهيدات والمناضلات والمحررات والذي يقدر عددهن بسبعة عشر ألفًا يمثلن أحد أعلى قمم مفاخر الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية
* التضحية في مجال الصحة وإسداء الخدمة للمرضى في اختبار أزمة كورونا الخطير، من مؤشرات النهضة الروحية للمرأة الايرانية
طهران – كيهان العربي:- قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ان الشهيدات والمناضلات والمحررات يمثلن أحد أعلى قمم مفاخر الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية مؤكدا ان قوة الإيمان مهدت الطريق لنضالات كبيرة للمرأة الايرانية.
واضاف سماحة القائد الخامنئي خلال رسالة الى مؤتمر "جيش الملائكة صناع التاريخ" الوطني، الخاص بتكريم الشهيدات والمناضلات والمحررات: ان المجاهدات، والشجاعات والمضحيات من أرفع قمم إنجازات الثورة الإسلامية.
وتلا الرسالة ممثل قائد الثورة الاسلامية حجة الاسلام والمسلمين يوسف علي شكري في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين في المؤسسة.
وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية في رسالته: إن الشهيدات والمناضلات والمحررات يمثلن أحد أعلى قمم مفاخر الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية، ولقد مهدت قوة الإيمان الطريق لنضالات كبيرة للمرأة الإيرانية وخلقت مشاهد رائعة وفريدة من نوعها لوجودها الشجاع والتضحية بالنفس والمبتكرة في المجالات الصعبة. بدءا من مظاهرات أيام الثورة الاسلامية المبهجة وفترة الدفاع المقدس التي لا تُنسى، ومرورا ببطولاتهن في صفوف المعارك ووصولا الى انقطاعهن عن أولادهن وأزواجهن وإرسالهم إلى طليعة الخطر وكذلك تقديمهن الخدمات خلف الجبهات.
وتابع سماحة القائد: ذلك فضلا عن حضورهن في مقدمة ساحات العلوم والبحوث والتكنولوجيا والتألق في الأدب وفي المجالات الاجتماعية والسياسية والقيادية، وأخيراً التضحية في مجال الصحة وإسداء الخدمة للمرضى في الاختبار عالي الخطورة الأخير (أزمة كورونا)، كلها من مؤشرات النهضة الروحية للمرأة الإيرانية التي ظهرت بفضل النظام الإسلامي والدروس والقيم الإسلامية.
واردف سماحته قائلا: لا شك أن الشهيدات والمناضلات والنساء الأحرار الذين يقدر عددهم بسبعة عشر ألفًا هم في قمة هذه المفاخر، وعلى الرغم من ثقافة الفساد والانحلال الغربي التي فرضت على كثير من النساء في العهد البهلوي الطاغوتي، استطاعت المرأة الايرانية الاقتراب من شرف الإسلام ونقاوته المنشودة، وهذا شرف عظيم.