kayhan.ir

رمز الخبر: 128129
تأريخ النشر : 2021March08 - 20:02
مؤكدة ان واشنطن مستمرة بنظرية المؤامرة تجاه الحشد الشعبي..

منظمة "بدر": عمليات الحشد على الحدود العراقية مستمرة لمنع مخططات الانتشار الاميركية

*"علماء العراق”: اميركا لا تريد للعراق ان يكون دولة من جديد

بعداد – وكالات : كشفت منظمة بدر في الانبار غربي العراق، عن نية الجيش الاميركي ابعاد قوات الحشد الشعبي عن المناطق الحدودية للقيام باهداف خبيثة تمس امن المواطن في تلك المناطق.

وقال مسؤول المنظمة في الانبار، قصي الانباري، ان"وجود بعض المجاميع الارهابية في الانبار والمحافظات التي كان يسيطر عليها داعش تحولت الى ذريعة تستخدمها القوات الامريكية لتحقيق أهدافها في البلاد من خلال البقاء أطول مدة بداعي محاربة الإرهاب والاصح هو تطبيق خطتها الاسعمارية في المثلث الحدودي العراقي السوري الاردني".

واوضح، ان "قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية قامت بقطع الامداد عن العناصر الإرهابية داخل المحافظة من خلال عمليات استطلاعية للشريط الحدودي المحاذي لثلاثة دول وهذا الامر لا ترغب به القوات الامريكية لأنه سينهي مبررات تواجدها في العراق".

وأوضح، ان "الإدارة الامريكية وخلال متابعتها لتحركات الحشد ونوعية العمليات التي يقوم بها والفترة القصيرة التي استطاع ان يدحر الإرهاب فيها مقابل قوة جيشها والتحالف الذي تتزعمه فأنها لابد ان تشعر بالخطر من هذه القوة الوطنية العقائدية لذلك تحاول أضعافه بكل الطرق الممكنة".

واكد ان "عمليات الحشد وتامين الحدود مستمرة ولن تتوقف بإرادة أمريكية مهما حصل ومهما اشتدت العمليات الإرهابية المدعومة من الخارج".

من جهته اتهم النائب عن كتلة بدر عدي الشعلان، امس الاثنين، الولايات المتحدة بالاستمرار بسياسة نظرية المؤامرة ضد فصائل الحشد الشعبي.

وقال الشعلان في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن "الجميع يدرك مدى أهمية وجود الحشد في الدفاع عن العراق أرضا وشعبا”، مضيفا أن "السياسة الأمريكية ما زالت تستخدم نظرية المؤامرة ضد الحشد الشعبي بهدف التوسع والسيطرة”.

واعتبر أن "السياسة الأمريكية مستمرة بدعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا”، مشيرا إلى أنه "رغم عظم المؤامرة الأمريكية ستظل قوات الحشد الورقة الرابحة في الدفاع عن العراق”.

من جانب اخر أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، امس الاثنين، أن الحوار الستراتيجي الذي بدأته الحكومة قائم في الأساس على إيجاد البيئة والتوقيتات لاخراج كل القوات الاجنبية المقاتلة من أرض العراق.

وقال الكاظمي في كلمة القاها بمناسبة انتهاء زيارة البابا وتابعتها /المعلومة/، إن "الحوار الستراتيجي الذي بدأته الحكومة حول ترتيبات التعاون مع التحالف الدولي قائم في الأساس على إيجاد البيئة والتوقيتات لاخراج كل القوات المقاتلة من أرض العراق، ضمن آليات فنية زمنية متفق عليها مع الحفاظ على أفضل العلاقات مع دول التحالف، وبما يضمن سيادة العراق وأمنه”.

وتابع الكاظمي، أن " العراق يؤكد اليوم استعداده الكامل للعب دور فعال في تكريس التهدئة وفتح أبواب الحوار لحل أزمات المنطقة، وأن يكون الجميع شركاء في التنمية لا محورًا للخلاف والصراعات”.

من جانب آخر دعا الكاظمي الى "حوار وطني حقيقي عميق، وعلى كل المستويات الرسمية والحزبية والشعبية، للتوصل الى إطار الإتفاق النهائي للعلاقة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان بما يحفظ وحدة الأراضي العراقية، ويعالج المشاكل المتراكمة جذريًا”

من جهته أكد رئيس جماعة علماء الشيخ خالد الملا، امس الاثنين، أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد للعراق ان يكون دولة من جديد، فيما رأى أن الامتعاض السياسي السني من زيارة البابا غير مبرر.

وقال الملا في حوار تابعته /المعلومة/، إن "الامتعاض السياسي السني من زيارة البابا فرنسيس غير مبرر”، مشيرا إلى أن "الزيارة جرى تنسيقها مع ديوان الوقف السني”.

وأضاف أن "المواقف الخالدة للسيد السيستاني استدعت شكر الفاتيكان له”، معتبرا أن "اهم ما في زيارة البابا هو لقاؤه بالسيد السيستاني”.

ولفت الملا الى أن "امريكا لا تريد للعراق ان يكون دولة من جديد”، مبينا أنه "لولا فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية والشهيد أبو مهدي المهندس الذي اغتالته أميركا لما استطاع البابا زيارة الموصل”.