kayhan.ir

رمز الخبر: 128051
تأريخ النشر : 2021March06 - 20:02
جهاز الأمن اليمني ينشر تفاصيل هامة عن قيادات وعناصر القاعدة بمأرب..

صنعاء تنفذ ثالث هجوم على قاعدة الملك خالد الجوية خلال 24 ساعة



* الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يواصلان سياسة الكيل بمكيالين وتغييب لغة التوازن والتعاطي مع حقيقة العدوان

صنعاء - وكالات انباء:- عاود سلاح الجو اليمني المسير وللمرة الثالثة خلال ايام من استهداف قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في السعودية مجدداً بطائرتي صماد، وذلك ليل الجمعة - السبت الماضي .

وقال المتحدث بإسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير استهدف مواقع هامة في قاعدة خالد الجوية بطائرتي صماد3، مؤكداً تحقيق إصابة دقيقة .

وأشار الى أن استهداف القاعدة يأتي رداً على استمرار الحصار والعدوان على بلدنا.

وكان سلاح الجو المسير نفذ يوم الجمعة هجوماً جوياً مستهدفاً عدداً من الأهداف الهامة والحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخمس طائرات مسيرة نوع قاصف 2k، بالإضافة إلى عملية قبلها بساعات مستهدفة القاعدة نفسها ومطار أبها بثلاث طائرات مسيرة نوع صماد3 وقاصف 2k.

هذا الاستهداف سبقه استهداف قاعدة الملك خالد الجوية ومطار أبها الدولي بثلاث طائرات مسيرة نوع صماد 3 وقاصف 2k فجر الجمعة.

ويوم الخميس الماضي أعلن سريع أن سلاح الجو المسير قصف هدفاً هاماً في قاعدة الملك خالد بخميس مشيط بطائرة نوع قاصف 2k، لافتاً الى أن الاصابة كانت دقيقة.

وفي مطلع الأسبوع الماضي، أعلنت صنعاء: أن سلاح الجو المسيّر استهدف مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بطائرة نوع "قاصف 2k"، وكانت "الإصابة دقيقة"، موضحة أن هذا الاستهداف يأتي "رداً على التصعيد الجوي للعدو وحصاره المتواصل على بلدنا العزيز". بالإضافة إلى حصول عملية يمنية بالصواريخ الباليستية والمسيرات على أهداف حيوية في مدن سعودية منها الرياض.

على صعيد آخر، كشف جهاز الأمن والمخابرات في تقرير استخباراتي عن معلومات لأول مرة عن تنظيم القاعدة ونشاط قياداته وعناصره بمحافظة مأرب، وعن الهيكل التنظيمي لما يسمى ولاية مأرب.

كما كشف الجهاز في التقرير، عن المآوى والبيوت والمزارع التي يستخدمونها والفنادق التي يرتادونها وكذا مخازن السلاح والإمداد ومعسكرات التدريب والتأهيل التابعة لهم وطرق التهريب التي يتنقلون فيها، وعلاقتهم بالمرتزقة وتواجدهم ضمن جبهات القتال.

وأشار الجهاز الى أنه يسعى من خلال تقديمه لهذه المعلومات أن يكشف للرأي العام حجم التآمر على الشعب اليمني وكذا حجم الدعم والتسهيلات الذي تتلقاه هذه العناصر الإجرامية من قبل دول العدوان وعلى رأسها أمريكا والتي تزعم محاربتها لما تسميه الإرهاب.

هذا وسيوزع الجهاز تقريره التفصيلي مزودا بخرائط وإحداثيات تتعلق بالمعلومات الواردة فيه على مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

من جهة اخرى، اتهمت صنعاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكيل بمكيالين في تعاطيهم مع الأزمة اليمنية.

وفال نائب وزير الخارجية حسين العزي إن استمرار الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في سياسة الكيل بمكيالين وتغييب الحد الأدنى من لغة التوازن والتعاطي المنصف مع حقيقة ما يحدث أمر مؤسف للغاية وغير مفهوم.

واضاف العزي، أنه "من المنطق توجيه إدانات غير مبررة لطرف بينما يلوذ الجميع بالصمت إزاء ما يرتكبه الطرف الآخر من فضائع القصف والحصار والإرهاب".

وتزامنت تصريحات العزي مع ورود نبأ يفيد بأن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، عقدا اجتماعا غير مباشر في العاصمة العمانية مسقط في 26 فبراير.