قال ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إنه يعتقد أن منح قطر، حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022، كان قرارًا صائبًا.

وأضاف بلاتيني في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية نشرتها امس الجمعة "الدول العربية تقدمت بطلبات استضافة كأس العالم 10 مرات".

وأوضح "هذا أمر مهم من أجل تطور كرة القدم، وهو بالتحديد ما دفعني للتصويت لصالحهم، وكان الشرط هو إقامة كأس العالم في كانون أول/ديسمبر، وهذا هو الحال الآن".

وأشار بلاتيني إلى أنه ليس نادمًا على قرار إقامة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، في 12 دولة أوروبية، بعدما تأجلت البطولة من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة كورونا.

وأوضح "لست نادمًا على ذلك حقا، لأن هذه البطولة ستسهم في مزيد من التطوير في كرة القدم بأوروبا، حيث سيتم إقامة ملاعب، وستكون دول مثل اسكتلندا وأيرلندا ورومانيا أو أذربيجان قادرة على استضافة البطولة الأوروبية يومًا ما".

وعوقب بلاتيني، وجوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا، في عام 2015 بالإيقاف من جانب لجنة القيم بالفيفا، في إطار قضية تحويل مبلغ من المال من الفيفا إلى بلاتيني.

ولطالما أكد بلاتيني وبلاتر أن التحويل كان لمبلغ مستحق لبلاتيني، نظير عمل استشاري قدمه للفيفا في وقت سابق.

وعوقب بلاتيني، الذي كان نائبًا لرئيس الفيفا أيضًا، في البداية بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 8 أعوام، ولكن جرى تقليص العقوبة في وقت لاحق إلى 4 أعوام.

وبعد انتهاء فترة الإيقاف، يمكن لبلاتيني، العمل من جديد بأحد المناصب في مجال كرة القدم.

وقال بلاتيني "دائمًا ما قلت إنني سأبقي جميع الخيارات متاحة أمامي. لكن يجب علي أيضا إيجاد شيء يناسبني كاختبار جديد".

وأضاف أنه يستمتع في الوقت الحالي برفاهية امتلاك الوقت.

ولا يزال بلاتيني يرى أن الإيقاف الذي فرض عليه غير قانوني، وقال "لا زلت أكافح الظلم، ولن استسلم مهما حدث".

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن مكتب المدعي العام السويسري، قرر عقد جلسات الاستماع النهائية خلال الأسابيع المقبلة، في قضية تحويل مبلغ مليوني دولار من الفيفا إلى بلاتيني.