الخزعلي: سياسة رؤساء اميركا في العراق لا تختلف وقصف الحشد الشعبي دليل على ذلك
بغداد – وكالات : اكد الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان سياسة رؤساء اميركا في العراق لا تختلف وقصف الحشد الشعبي مؤخرا دليل على ذلك.
وقال الشيخ الخزعلي ان التواجد الأميركي هو خدمة لمصالح إسرائيل وعدم استقرار العراق سياسيا وامنيا، موضحاً ان ترامب كان يقصف الحشد الشعبي وبايدن الان يسير على نفس الطريق.
واشار الشيخ الخزعلي الى ان اميركا غير جادة بسحب قواتها من العراق بإرادتها.
واضاف الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان ما دام هناك قوات احتلال فالمقاومة حق مشروع.
وقال الشيخ الخزعلي انه لا يوجد أي سند قانوني يجيز وجود قوات اجنبية على الأرض العراقية، موضحاً ان تشريع قانون اخراج القوات الأجنبية في البرلمان كان خطأ لانه يجب ان يؤكد ان بقاءها هو مخالف للدستور.
واشار الشيخ الخزعلي ان استهداف القواعد العسكرية الأميركية هو عمل مشروع غير قابل للنقاش.
واضاف الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان التحقيق في قصف مطار أربيل مازال مستمرا وأميركا قصفت الحشد بحجة مسؤوليتهم عن القصف.
بدورها كشفت هيئة جماعة علماء العراق، عن نيتها مفاتحة البابا فرنسيس الذي يزور العراق بالضغط على المجتمع الدولي لوضع حد للعصابات الارهابية التي تزعزع امن العراق.
وقال رئيس الهيئة، الشيخ، خالد الملا، في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” زيارة رئيس دولة الفاتيكان الى العراق فرصة لاعادة الحياة للزيارات الدينية بين العراق وبقية الدول ويجب اسثتمارها بشكل فعال في جميع المجالات التي تخدم البلاد ومصلحة الشعب العراقي”.
واضاف، الملا، انه” يقع علينا كرجال دين مسؤولية نقل للبابا واقع الوضع الامني في البلاد وحجم الاعتداداءات التي يتعرض لها العراقيين من ابناء الشعب والحشد الشعبي والقوات الامنية من العناصر الارهابية المدعومة من بعض الدول”.
وبين، ان” الحديث مع البابا سيكون حول دعمة للامن العراقي بالضغط على المجتمع الدولي بوضع حد للعصابات المدعومة من بعض الدول المعادية لهذا الشعب وقطع الدعم عنها”.
من جانب اخر التقى سيادة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح في الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس الأول.
وجرى استقبال رسمي لسيادته في القصر الرسولي، حيث كان قداسة البابا فرنسيس على رأس مستقبليه، فضلا عن عدد من الكاردينالات والاساقفة في الفاتيكان.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، أن ما تعرض له المسيحيون والايزيديون والمسلمون وغيرهم من العراقيين من جرائم إبادة على يد تنظيم داعش الارهابي، لا تمتّ إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحاء بصلة، مشيرا إلى تاريخ التعايش السلمي بين جميع الأطياف في العراق.
من جانبه أكد البابا فرنسيس ضرورة المضي قدما في إحلال الاستقرار في العراق وعموم المنطقة، مبينا أهمية تغليب لغة الحوار والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي فيها.