ستكون أنظار الكرة البحرينية والعربية متوجهة نحو ستاد البحرين الوطني الذي سيحتضن لقاء الرفاع والأهلي في نهائي كأس ملك البحرين غدا الخميس.

لا صوت يعلو على صوت النهائي المرتقب، حيث تزين الستاد الوطني بألوان الفريقين ولافتات عديدة وضعتها الجماهير تشجعياً للاعبين، خصوصاً أن الجماهير لن تتمكن من الحضور في ظل منعها بسبب فيروس كورونا.

اللقب الذي يعتبر الأهم بالبحرين على الإطلاق، يهدف إليه كل فريق في المباراة المرتقبة التي من المؤكد أن تكون مثيرة وحماسية في ظل الإمكانيات العالية التي يمتاز بها الجانبين.

طموح العودة

يدخل الرفاع المباراة بطموح العودة إلى معانقة اللقب الذي توج به الموسم قبل الماضي، ولم يتمكن من الحفاظ عليه في الموسم الماضي والذي ذهب إلى الغريم المحرق.

علي عاشور مدرب الرفاع يدرك أن المواجهة لن تكون سهلة، ويعول على إمكانيات لاعبيه الدوليين المميزين، والاستفادة من العائد كميل الأسود قائد الفريق وإلى جانبه علي مدن ومهدي حميدان وجاسم الشيخ وأحمد عبدالله وحمد شمسان والحارس سيد شبر العلوي.

يأمل الرفاع بتحقيق اللقب والذي سيكون دافع لمواصلة حصد النقاط في الدوري.

اللقب المفقود

يطمح الأهلي لاستعادة اللقب المفقود الذي حققه للمرة الأخيرة قبل 18 عاماً وتحديداً في عام 2003، حيث يدخل الفريق بقيادة علي صنقور المباراة بشعار الفوز واسعاد الجماهير الأهلاوية.

لدى علي صنقور عناصر تعتبر قوة ضاربة في الفريق أبرزها جمال راشد وعباس عياد ومحمد سهوان وعيسى غالب وعلي غالب والصفقة الجديدة إبراهيم احمد، حيث يعول المدرب عليهم بشكل كبير بجانب أفراد الفريق.

تفوق رفاعي

تمكن الرفاع من الفوز على الأهلي في الموسم الحالي خلال الجولة السابعة لدوري ناصر بن حمد الممتاز، حيث فاز الرفاع (3/1)، لكنه يدرك بأن مباريات النهائي تكون مغايرة تماماً عن الدوري.