kayhan.ir

رمز الخبر: 127540
تأريخ النشر : 2021February26 - 19:48
في مسيرة لإحياء الذكرى 27 لمجزرة المسجد الإبراهيمي..

مواجهات فلسطينية عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني اسفرت عن اصابة العشرات بالضفة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، امس الجمعة، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي، مسيرات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

فقد أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق وسط مدينة الخليل، امس الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد انطلاق مسيرة لإحياء الذكرى 27 لمجزرة المسجد الإبراهيمي.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد علي بكاء وسط المدينة إحياء لذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي وتنديدا بإجراءات واعتداءات الاحتلال على المسجد.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، عقب خروجهم في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصورا للمجزرة في المسجد والشهداء الذين ارتقوا فيها، ورددوا الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال والمستوطنين.

كما أصيب طفل بعيار "إسفنجي"، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، امس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، أصيب بعيار "إسفنجي" في صدره نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، حيث وصفت حالته بالطفيفة، مضيفا أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من ساحة مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة واسعة من أهالي القرية، الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.

وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، امس الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل "الشرفة" بقرية دير جرير شرق رام الله.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.

ولفتوا إلى أن جنود الاحتلال اعترضوا مركبة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) خلال وجود الطاقم في المنطقة لتغطية اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ودققوا في البطاقات الشخصية لأفراد الطاقم، قبل أن يسمحوا لهم بالمغادرة.

وكانت المسيرة انطلقت من وسط القرية، باتجاه منطقة جبل الشرفة، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية.

من جهة اخرى طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، بتبني استراتيجية داعمة لصمود الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي على الصعيد المحلى والعربى والدولى.

من جهتها أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني مخططا لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس المحتلة يهدد بعزلها نهائيا عن باقي الضفة الغربية وتهجير آلاف الفلسطينيين وذلك في إطار تنفيذ مخططات الضم وفرض وقائع جديدة على الأرض تمنع أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

المخطط الجديد يشمل إقامة 4 آلاف وحدة استيطانية تمتد على مساحة 12443 دونما من أراضي الفلسطينيين لتوسيع مستوطنة مقامة شرق القدس المحتلة وربطها بشبكة من طرق الفصل العنصري التي لا يسمح للفلسطينيين بالمرور عبرها مع باقي المستوطنات على طول المنطقة الممتدة حتى مدينة أريحا في الضفة الغربية ما يعني تطويق القدس المحتلة بالمستوطنات من كل الجهات وقطع تواصلها الجغرافي مع الضفة المحتلة وعزلها عنها نهائيا.