kayhan.ir

رمز الخبر: 127539
تأريخ النشر : 2021February26 - 19:42
مؤكدا ان الوضع في العراق لايتحمل اي تصعيد جديد..

"الفتح": اميركا واروبا وراء زيادة قوات الناتو للحيلولة دون استقلالية العراق

بغداد – وكالات : بين النائب عن تحالف الفتح عباس الزاملي، ان اميركا ودول اوروبا لاترغب باستقلالية العراق سياسيا وامنيا وعسكريا، لافتا الى ان تلك الدول اختلقت الذرائع لزيادة قوات الناتو داخل العراق.

وقال الزاملي لـ /المعلومة/، ان "الوضع الذي يعيشه العراق ويمر به لايتحمل اي تصعيد جديد، وخاصة مايتعلق بملف التواجد الاجنبي ونية قوات الناتو بزيادة قواتها داخل العراق”.

واضاف ان "هناك انزعاج من دول اوروبا واميركا من استقلال العراق وتفرده بقراره السياسي والامني والعسكري، وعدم اعتماده على اي قوات اجنبية”.

وبين ان "الهجمات الصاروخية على الخضراء واربيل كانت ذريعة جاهزة لطرح موضوع زيادة قوات الناتو، وهو ماتسعى اليه اميركا وحلفائها حيث تسعى لادامة قواتها وعدم اعتماد العراق على قواتها الامنية”.

بدوره، أكد أحمد شهاب. عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كاطع الركابي، امس الجمعة، أن القصف الأميركي على شرق سوريا لم يسفر عن وقوع خسائر ، واصفاً القصف بـ"العمل المستهجن".

يأتي ذلك بعدما شنّت الولايات المتحدة فجر امس الجمعة، غارةً جويّة استهدفت موقعاً في سوريا بمحاذاة الحدود العراقيّة السوريّة.

وأفاد مراسل الميادين في العراق عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى جراء الغارة الجويّة.

وأكد البنتاغون في بيان له، أنّ "القوات العسكريّة الأميركيّة شنّت في وقت متأخر من امس غارات جويّة ضد بنى تحتية تستخدمها المجموعات المسلحة المدعومة من إيران في منطقة شرق سوريا".

من جهته اتهم النائب عن كتلة صادقون النيابية عبد الامير الدبي، الحكومة باخفاء نتائج التحقيقات الخاصة باغتيال قادة النصر.

وقال الدبي في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن "الحكومة ليس لديها اية مصلحة في الكشف عن الجهات المتورطة بحادثة مطار بغداد الدولي”، مضيفا أن "الضباب لا يزال يلف كشف ملابسات الكثير من نتائج التحقيق المتعلقة باستهداف مقار الحشد الشعبي”.

وأوضح، أن "الحكومة لازالت تسير بسياسة المماطلة في ظل عدم كشف نتائج التحقيق الخاصة بقادة النصر واستهداف مقار الحشد الشعبي”.

واكد النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، في تصريح سابق لوكالة /المعلومة/ ان صمت الرئاسات في العراق ازاء جريمة اغتيال قادة النصر مثير للاستغرب، لافتا الى ان البرلمان قال كلمته بشأن اخراج القوات الاجنبية من البلد ويواصل ضغوطه لتنفيذ القرار.

من جهتها اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، ان الهجات التي تطال المقرات الدبلوماسية في بغداد والمحافظات تاتي من اطراف خارجية لخلط الاوراق.

وقال عضو اللجنة، كاطع الركابي، في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” اغلب فصائل المقاومة في العراق اكدت براءتها من الهجمات التي تطال السفارة الامريكية والمقرات الدبلوماسية”، مشيرا الى ان” هذه الهجمات يراد بها زعزعة الامن في البلاد وتحديدا في العاصمة”.

واضاف، ان” التصريحات التي تصدر من سفارة واشنطن في بغداد بخوص حق الرد ستكون السفارة مسوؤلة عنها وعن نتائجها بشكل كامل”.

ونوه الى انه” يجب على الحكومة الامريكية ان تعي ان سفارتها في العراق يجب ان تكون خاصة بالعلاقات الدبلوماسية وليس ثكنة عسكرية ومقر لعملياتها في المنطقة”، موضحا، ان” السفارة الامريكية في بغداد تحولت الى مخزن للاسلحة ومقر لاكبر عدد من الجنود الامريكيين في المنطقة”.

واوضح، ان” ما تقوم به السفارة الامريكية في بغداد يخالف المواثيق الدولية لعمل البعثات الدبلوماسية”، مشيرا الى ان” نصوص الامم المتحدة تعتبر مقرات البعثات الدبلوماسية مقرات لتبادل العلاقات الدولية وليس مقرات لعمليات عسكرية”.

واشار الى ان” اعمال السفارة الامريكية ترعب المواطنين وتروع العوائل الساكنة بالقرب منها وهذا ما يخالف كافة الاعراف والمواثيق الدبلوماسية”