النخالة: الانتخابات الفلسطينية المرتقبة تهدف لدفع عجلة المفاوضات مع "إسرائيل"
غزة – وكالات : شدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، على ضرورة أن يتم "وضع تفاهمات قبل الذهاب للانتخابات حتى لا يحدث اختلاف مرة أخرى وحتى لا يدفع ثمن الانقسام مرتين".
وقال النخالة إن الانتخابات الفلسطينية المرتقبة "تهدف لدفع عجلة المفاوضات مع "إسرائيل"، هذه هي الحقيقة"، مشيراً إلى أن "هذه الانتخابات محسوب لها دولياً وإقليمياً أن تنتج حكومة تذهب لطاولة المفاوضات أياً كان الناجح فيها، والذي لا يقبل تجري عليه عقوبات".
وشدد على أن الجهاد رفضت المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، لا لأن مرجعيتها هي اتفاق أوسلو فقط، ولكن بسبب المخاطر التي ستترتب عليها.
وأضاف النخالة "سواء نجحت حماس أو فشلت في الانتخابات، فهي ستواجه مشكلة والسلطة كذلك الأمر"، موضحاً أن "الحل هو الاتفاق على برنامج سياسي واضح نتفق فيه على تشخيص وتوصيف "إسرائيل"، والفلسطينيون كلهم مجتمعون لا يمتلكون ورقة واحدة توصف "إسرائيل"، وهنا توجد حالة ضبابية هائلة".
وأوضح أن "البيئة في المنطقة المتجهة إلى التطبيع ومسايرة واشنطن دفعت بالفلسطينيين إلى عقد لقاء القاهرة"، مشيراً إلى أن "لقاء القاهرة جاء على خلفية عدم وجود خيار أمام الفلسطينيين إلا أن يخرجوا بموقف موحد مع الأخذ بالاعتبار الإدارة الأميركية الجديدة".
من جهة اخرى وفي إطار سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري لتوسيع عمليات الاستيطان وتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري 184 منزلا ومنشأة فلسطينية في الضفة الغربية معظمها في الأغوار الشمالية.
وذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم أن سلطات الاحتلال هدمت منذ مطلع العام الجاري 184 منزلا ومنشأة فلسطينية في الضفة الغربية معظمها في الأغوار الشمالية ما أدى إلى تشريد أكثر من 300 فلسطيني بينهم 160 طفلا.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت العام الماضي نحو 650 منزلا ومنشأة فلسطينية في الضفة الغربية ما أدى إلى تشريد أكثر من 800 فلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أجبرت 4 عائلات في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة على إخلاء بيوتها وسلمتها لمستوطنين لافتا إلى أن خطر التشرد يهدد يوميا عشرات العائلات الفلسطينية في الحي جراء إجراءات الاحتلال التعسفية.