"حماس" : لن تسمح بأي عملية تزوير للانتخابات
*"إسرائيل هيوم": مساعٍ أوروبية لإدراج الجيش "الإسرائيلي" على اللائحة السوداء للأمم المتحدة
غزة – وكالات : قال محمد نزال -نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج: إن حركته لن تسمح بأي عملية تزوير للعملية الانتخابية.
وأكدّ نزال، في لقاء تفاعلي نظمه منتدى حاور للدراسات والحوار الديمقراطي، أن هناك قوى تسعى لتعطيل العملية الانتخابية، "ولن نسمح لها بفعل ذلك".
وكشف عن اتصالات تجريها حركته مع قوى وفصائل فلسطينية حول الانتخابات، بعيْد انتهاء لقاءات القاهرة التي عقدت الأسبوع الماضي.
وأضاف: "الحركة ستعمل على قوائم وطنية بمشاركة الكل الوطني، وكل خياراتها مفتوحة".
وحول القضاء، أوضح نزال أنه تم الاتفاق على محكمة الانتخابات من 9 قضاة؛ 4 من غزة، و4 ضفة، وواحد من القدس.
كما أكدّ أنه يتم انتظار رئيس السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين بالضفة، والحركة ستفرج عن معتقلين أمنيين في غزة.
وذكر القيادي في حماس أنّ "خياراتنا مفتوحة بشأن العملية الانتخابية، ومن السابق لأوانه الحديث عن المرشح الذي سندعمه للرئاسة".
وردًّا على عودة قيادات تابعة لدحلان لغزة، أجاب: "حريصون جدا في غزة أن تمارس كل الأطراف السياسية حقها في العمل سواء كان في فتح أو أي فصيل وجهة سياسية أخرى. المهم دون استخدام العنف في إطار الخلافات السياسية، ولسنا أسرى للماضي".
من جانبها أشارت تقارير إسرائيلية إلى ضلوع الاتحاد الأوروبي في تمويل منظومة أنشطة تهدف إلى إدراج الجيش الإسرائيلي في اللائحة السوداء التابعة للأمم المتحدة كـ"جيش ينكلّ بالأطفال"، فيما الحملة منسّقة ومدفوعة قدماً من داخل "إسرائيل" بالتعاون الوثيق مع منظمات اليسار ووكالات الأمم المتحدة.
وحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" فإن ما يدعى بـ"حملة الأطفال" تدار منذ نحو عامين، بواسطة تقارير متسلسلة تصدرها منظمات اليسار التي تقول إن جنود الجيش الإسرائيلي "ينكلون بالأطفال الفلسطينيين بشكل منهجي ومتواصل". كما ويشارك بالحملة منظمات فلسطينية وأوروبية، كانت من بين المنظمات التي تقدمت بدعوى ضدّ "إسرائيل" أمام المحكمة الدولية.
وأضافت الصحيفة أن "حملة الأطفال" تستند بمضامينها إلى توجيهات منظمة الأمم المتحدة "اليونيسف" وسلطة الأمم المتحدة الفلسطينية "أوتشا"، وهي منظمات "تحاول منذ عقود ادارج الجيش الاسرائيلي على اللائحة السوداء. ويجري الحديث عن قائمة سنوية ينشرها الأمين العام للامم المتحدة، وهي تضم تقريباً منظمات ارهابية مثل داعش والقاعدة وطالبان".
وفي هذا السياق، قال معهد "مونيتور" في تحقيق أجراه، إن منظمات غير حكومية من داخل "إسرائيل"، تقف وراء هذه الحملة، وتعقد اجتماعات تنسيقية دورية لقادتها، وبعضهم من الأجانب الذين حصلوا على تأشيرات دخول إلى "إسرائيل" والبعض الآخر من موظفي الأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن تحقيق للمعهد المذكور أن الاتحاد الأوروبي، ومنذ عام 2018، قدّم تمويلاً للحملة لا يقلُّ عن 3.2 مليون يورو، إلى جانب 6.7 مليون من الحكومات الأوروبية وأطر الأمم المتحدة.