kayhan.ir

رمز الخبر: 127119
تأريخ النشر : 2021February16 - 19:52
مشدداً أننا ملتزمون بمبادرة "هرمز" للسلام، خلال استقباله وزير خارجية قطر..

الرئيس روحاني: تحقيق الامن والسلام في المنطقة رهن بالتعاون والتضامن والحوار بين دول المنطقة

طهران- كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان تحقيق الامن والسلام في المنطقة رهن بتعاون الدول الاقليمية.

وفي معرض التنويه بالاتفاقات الثنائية المبرمة خلال زيارة امير دولة قطر العام الماضي الى طهران، فضلا عن قرارات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، اكد الرئيس روحاني خلال استقباله وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ضرورة التسريع في وتيرة تنفيذ وتطبيق هذه الاتفاقات.

واضاف رئيس الجمهورية: بأمكان الجمهورية الاسلامية في ايران وقطر تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والسياحية؛ مبينا ان اصحاب القطاع الخاص في كلا البلدين يضطلعان بدور هام في هذا السياق.

واعرب الرئيس روحاني، عن ترحيبه بالحوار والتعاون مع دول الخليج الفارسي؛ وقال: نحن لازلنا ملتزمين بمبادرة "هرمز" للسلام ونعتقد بان السلام والاستقرار الاقليميين لن يتحققا سوى في ظل التعاون والتضامن والحوار بين دول المنطقة التي من حقها ان تقرر مصيرها بنفسها.

كما تطرق الى التطورات الاخيرة داخل اميركا ونهاية "الفترة الترامبية" في هذا البلد، والاعلان عن انتهاج سياسات مختلفة من قبل الادارة الجديدة بما في ذلك رغبتها للعودة الى الاتفاق النووي، وقال: لقد ثبت للعالم اجمع اليوم، بان سياسة الضغوط القصوى باءت بالفشل وبذلك فإن الحكومة الاميركية الجديدة لا سبيل امامها سوى التعويض عن اخطاء الادارة السابقة والامتثال الى تعهداتها القاونية.

وشدد الرئيس روحاني على ضرورة الغاء الحظر من قبل واشنطن وعودة الاخيرة الى القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

واستطرد قائلا: متى ما قررت اميركا على الغاء حظرها اللاقانوني والعودة الى تنفيذ القانون، ايران ايضا ستعود الى كافة تعهداتها المنصوصة في الاتفاق النووي.

من جانبه قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على ضرورة توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة في جميع المجالات ولاسيما التجارية والاقتصادية؛ واصفا ايران بانها الدولة الصديقة لقطر في المنطقة.

وسلّم آل ثاني رسالة خطية من امير دولة قطر الى الرئيس روحاني؛ داعيا الى تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الاقليمية والمتشاطئة للخليج الفارسي لمعالجة المشاكل الراهنة.

واكد الوزير القطري، ان الدوحة لطالما دعت الى حماية الاستقرار والحوار بين دول المنطقة، كما تدعو على امتداد مشروع "هرمز للسلام" ومبادرة الأمل، الى مفاوضات اقليمية بهدف حل المشاكل الراهنة بين دول المنطقة.

وفيما اثنى على تضامن وتعاون ايران مع قطر خلال سنوات المقاطعة، تطلع "آل ثاني" الى عودة اميركا للاتفاق النووي وحلّ سريع للمشاكل والحظر في اطار هذا الاتفاق؛ مؤكدا ان الدوحة لن تدخر اي تعاون من اجل تحقيق هذا الاتفاق.