kayhan.ir

رمز الخبر: 127019
تأريخ النشر : 2021February15 - 19:49
قطر من أصدقاء إيران الاقليميين..

خطيب زاده: يجب احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية



*زيارة رئيس السلطة القضائية الى العراق كانت من انجح الزيارات الخارجية

*هناك تماهل جاد من قبل الوكالة الدولية بشان الحفاظ على سرية المعلومات

طهران-مهر:- وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، قطر بأنها من أهم أصدقاء إيران الاقليميين، فيما عرج على ضرورة احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية بعد الهجوم العسكري التركي على شمال هذا البلد.

وأشار خطيب زاده في مؤتمر صحفي امس الاثنين الى احداث الاسبوع الاخير وقال: كانت زيارة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في شؤون اليمن ولقائه مع السيد ظريف ونائبيه خاجي وعراقجي ومباحثاتهم حول ازمة اليمن جيدة ونامل ان تصب نتائجها في مصلحة حل الازمة اليمنية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية زيارة رئيس سلطة القضاء الى العراق بانها كانت من انجح الزيارات الخارجية وقال: تم خلالها بحث قضايا مختلفة منها ملف اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني وكذلك العلاقات القضائية والسياسية والقنصلية.

وتعليقا على الهجوم العسكري التركي على شمال العراق اكد سعيد خطيب زاده بشان الهجوم العسكري التركي على شمال العراق بانه يجب احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية.

وفي الرد على سؤال حول تصريحات وزير الامن حول البرنامج النووي قال: ان موقف ايران لم يتغير وهو سلمية جميع الانشطة النووية وان فتوى سماحة قائد الثورة حول حرمة الاسلحة النووية مازالت قائمة.

واشار الى تعاون ايران الى اقصى الحدود مع الوكالة الذرية بصفتها مؤسسة فنية واضاف: للاسف هنالك تماهل جاد من قبل الوكالة بشان الحفاظ على سرية المعلومات التي تم تسريبها في الماضي عدة مرات.

وفي الاشارة الى البيان الاخير الصادر عن الدول الاوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا التي اعربت عن قلقها من انتاج اليورانيوم المعدني في ايران قال: هنالك طريق اسهل امام الدول الاوروبية الثلاث وهو العودة لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي الذي هو الان في ظروف حساسة وان اثارة مثل هذه التوترات لا تساعد الاتفاق.

واكد خطيب زاده انه لو عاد الاوروبيون الى التزاماتهم فان ايران ستعود الى التزاماتها ايضا في اليوم الذيه يليه.

وفيما يتعلق بتغريدة وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن قال خطيب زاده : مع الاسف فإن الولايات المتحدة تنتهج النهج الخاطئ السابق فلم يتغير شئ حاليا مقارنة مع قبل 20 يناير، فالضغوط القصوى لازالت تمارس ضد الشعب الايراني.

وقال خطيب زاده ردا على خبر نشرته احدى الصحف التركية حول اعتقال موظف قنصلي ايراني: ان هذا الخبر المنشور لا أساس له من الصحة اطلاقا ومبني على اتهامات خاوية.

وأضاف: ان ايا من موظفي قنصلية بلادنا في اسطنبول لا صلة له، لا من قريب ولا من بعيد، بالنشاطات التي زعمتها هذه الصحيفة. كما لم يتم اعتقال احد موظفي قنصليتنا..ان الشخص الذي ذكرته الصحيفة ليس موظفا في القنصلية، ونجري اتصالات مع السلطات التركية لمتابعة الموضوع المثار واتضاح جوانبه عبر القنوات الرسمية.

واجاب خطيب زاده بشأن جهود قطر لاحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، قائلا: نرحب بهذه المساعدة.. قطر هي من أصدقاء إيران الاقليميين وهناك مشاورات وثيقة بين البلدين على مختلف المستويات.