الحشد الشعبي: اخترقنا أخطر خلايا (داعش) في حوض حمرين بعد تعقب دام 3 أشهر
بغداد – وكالات : أعلن الحشد الشعبي في العراق، عن اختراق أخطر خلايا تنظيم (داعش) الاجرامي في حوض حمرين شمال شرق ديالى بعد تعقب استمر ثلاثة أشهر.
ونقلت وكالة "المعلومة" عن الناطق باسم محور ديالى صادق الحسيني قوله: إن فريقا استخباريا مشتركا نجح في مهمة تعقب ورصد استمرت 3 أشهر تقريبا من تفكيك واعتقال أخطر خلايا (داعش) الارهابي في حوض حمرين (70كم شمال شرق بعقوبة).
وأضاف: إن الخلية متورطة بالعديد من الهجمات الإرهابية بالإضافة إلى تأمين دعم لوجسيتي لخلايا أخرى.. مشيراً الى أن الاختراق يمثل ضربة اخرى لداعش كون العملية أخذت إطار معقد جدا قبل كشف هوية أفراد الخلية واعتقالهم الواحد تلو الآخر بكمائن نوعية.
يذكر أن الحشد الشعبي كان قد نجح في تفكيك 4 خلايا داعشية بالتنسيق مع استخبارات ومكافحة الارهاب في ديالى خلال الاشهر الماضية.
من جهته حذر النائب عن كتلة صادقون محمد البلداوي بعض القوى السياسية من الاستماع لمشورة الدول غير الديمقراطية بشان الانتخابات خاصة دول الخليج "الفارسي" التي لم تمارس الديمقراطية في بلادها, مشيرا ان اغلب القوى السياسية مع المراقبة الدولية لكن بحدود المراقبة المتعارف عليها دوليا .
وقال البلداوي في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” : , ان ” العراق اصبح من اكثر الدول ديمقراطية من خلال تطور قوانينها الانتخابية وبمفوضية قضائية مستقلة وهي الان ليس بحاجة الى الاستشارة من أي دولة كانت قريبة من العراق او بعيدة عنه”.
وحذر من "دور لبعض الدول بالتحرك وابداء المشورة لبعض القوى السياسية التي تمتلك علاقات معها بالشأن الانتخابي كما اننا نستغرب بان من يقدم المشورة لاعلاقة له بالديمقراطية لامن قريب ولا من بعيد ولن يمارسها بأي مفصل من مفاصل نظامه حيث ان تلك الأنظمة هي عبارة عن امارات ومشايخ” .
وأشار البلداوي الى ان "اغلب الكتل السياسية مع المراقبة الدولية لكن بحدود المراقبة المتعارف عليها دوليا من خلال تسجيل الملاحظات حول سير العملية الانتخابية”.
من جهة اخرى شدد النائب منصور البعيجي، امس الاثنين، على عدم السماح لأية جهة تحاول التوافق على حصة اقليم كردستان بالموازنة للعام الحالي لانه لايحق لاي طرف ان يتفاوض على ثروات محافظات الوسط والجنوب ويهديها الى اقليم كردستان بدون ان يسلم الاقليم وارداتة الى الحكومة الاتحادية .
وقال البعيجي في بيان تلقت ” النجباء نيوز” : إن "تأخر اقرار الموازنة الى الان بسبب عدم الوصول الى صيغة لانهاء مشكلة حصة الاقليم امر غير مقبول وتتحملة الجهات التي تاخر اقرار الموازنة الى الان والبلد يتعرض لازمات كبيرة بسبب عدم اقرار الموازنة وماتحمله من تبعات كارثية لعدم إقرارها”.
وأضاف أنه "لاتوافق على حساب محافظاتنا والحل الوحيد لتمرير حصة اقليم كردستان هو تسليم النفط وكافة ايراداتهم الاخرى الى الحكومة الاتحادية اسوة بالمحافظات الاخرى حتى نصوت لهم على حصة الاقليم بالموازنة وبدون تسليم ايرادات الاقليم لن نسمح باعطاء كردستان دينار واحد”.
وأوضح البعيجي أن "اغلب اعضاء مجلس النواب خصوصا نواب المحافظات الجنوبية مصرين على تسليم الاقليم النفط وايرادات المنافذ الحدودية والمطارات الى الحكومة الاتحادية وبدون هذا الامر لن يمرروا حصة الاقليم بالموازنة واي جهة تحاول التوافق على حساب محافظاتنا المدمرة ستحاسب داخل قبة البرلمان ولاتفاوض على حساب محافظاتنا نهائيا”.
من جانب اخر كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، عن وجود اكثر من 34 الف داعشي مع عوائلهم في سوريا، محذرا من أنهم يشكلون "قنبلة موقوتة”.
وقال العزاوي في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” : وفق المعلومات المتوفرة لدينا فان هناك اكثر من 34 الف داعشي مع عوائلهم موجودين في سوريا ضمن مخيم الهول قرب الحدود مع العراق”، مؤكدا أن "هذا العدد يمثل اكثر قنبلة مؤقوتة في الشرق الاوسط المتضرر الاكبر منها العراق”.
واضاف العزاوي،ان” داعش في سوريا اكبر تحديات العراق الامنية مؤكدا ضرورة الانتباه لخطورة وجود هذه الاعداد الكبيرة من حاملي الفكر المتطرف الذي يغذي اجيال من الاطفال والصبية ويدفعهم لمستنقع الهاوية ويحولهم الى ادوات للقتل والدماء”.
واشار الى ان” الدول الكبرى هي من تتحمل مسؤولية وجود هذه الاعداد الكبيرة من داعش في سوريا متسائلا من هي الاجندة التي تحوول دون معالجة وضع هذا الكم البشري الهائل الذي مثل تهديد للعراق وكل بلدان الشرق الاوسط في ان واحد”.
ويعاني العراق من وجود داعش في سوريا بسبب تسلل الكثير من عناصره الى عمق المدن العراقية بنين فترة واخرى عبر الحدود.