kayhan.ir

رمز الخبر: 126824
تأريخ النشر : 2021February12 - 20:20
مناورة الرسول الاعظم السادسة عشرة لحرس الثورة الاسلامية تنهي اعمالها بنجاح..

اللواء سلامي: ايران أرض المقاومة والكرامة والرجولة وشعبها يمتلك روح الاقتدار والصمود والهجوم على العدو

طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، أن القوات المسلحة الايرانية تواصل طريق الشهداء والمدافعين عن الوطن وتدافع عن استقلال البلاد وشرفها وكرامتها وأمنها وسلامة أراضيها، ولن تهملها حتى لحظة واحدة.

واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي في ختام مناورة الرسول الاعظم (ص) السادسة عشرة لحرس الثورة الاسلامية والتي انتهت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة بجنوب غرب البلاد، أكد أن المناورة كانت من أقوى وأدق المناورات في نوعها.

وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: إن روح الاقتدار والدفاع والصمود والهجوم على العدو ما زالت حية بالكامل، والقوات البرية للحرس أظهرت نشاطها وتناميها وتقدمها الى الأمام.

وأشار اللواء سلامي الى أن الأعداء يجب أن يتعلموا من القوة النارية التي صنعها أبناء ايران الاسلامية في هذه المناورة وأشار الى أن ايران أرض المقاومة والكرامة والرجولة، واليوم يواصل الحرس الثوري طريق شهداء الدفاع المقدس والمدافعين عن الوطن وشهداء الدفاع عن الحرم ولن يهملوا حتى لحظة واحدة من أجل الدفاع عن الاستقلال والشرف والكرامة والأمن وسلامة أراضيهم.

وجرت المرحلة الأولى من مناورات الرسول الاعظم صباح يوم الخميس بحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور وجمع من قادة القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية.

وتعد تنفيذ عمليات منع القوات المهاجِمة من التسلل من قبل القوات المدرعة والمشاة وتنفيذ عمليات الهجوم الجوي الليلي من السمات البارزة لتدريب القوات البرية لقوات حرس الثورة الاسلامية خلال هذه المناورات.

وفي هذه المناورات قامت وحدات المشاة والقوات الخاصة والمدرعة والمدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة وطيران القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية بعرض أحدث تكتيكاتهم القتالية.

واكد اللواء سلامي، ان القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية طورت اليوم تكتيكاتها الحديثة وبذلك اصبحت لديها الجاهزية والقدرة على مواجهة اي عدو مهما كان حجمه باستخدام التكتيكات المتنوعة.

واعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، الاستخدام الفاعل للطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية القتالية والاستخدام المؤثر للقوة الهجومية للمروحيات وإطلاق الصواريخ والقذائف من مسافات بعيدة واستخدام الالغام القافزة ونيران المدفعية الدقيقة والمنسقة الى جانب قيادة وإدارة منظمة ومتطورة ومجهزة بأحدث انجازات القيادة والتحكم، اعتبرها بأنها خلقت تركيبة متوازنة وقوة هجومية متماسكة لتنفيذ عمليات واسعة.

واكد اللواء سلامي بان القدرات الهجومية والدفاعية للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية تشكل نيرانا من الغضب مدمرة للاعداء. مشدداً ان القوة البرية المضحية ضمانة لامننا واستقلالنا وشرفنا وهي ماضية الى الامام قدما على الدوام شامخة ووثابة في الدفاع عن اهداف الثورة والجمهورية الاسلامية في ايران.

واكد بان الاعداء يشعرون بالهلع من الخطوات الراسخة لرجال قواتنا البرية وان هذا الاقتدار يشكل حقيقة مرة لاعداء البلاد واضاف: لاشك ان قتال القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية في الحرب اقوى بكثير من العمليات الرمزية في المناورات وفي حال تنفيذ القدرات الواقعية لهذه القوة فانها ستكون مدمرة للاعداء.

واضاف: لقد شهدنا في العمليات النهارية والليلية لمناورات لحرس الثورة الاسلامية واحدة من اكثر المناورات روعة ودقة واقتدارا.

وشاركت مختلف الوحدات في المرحلة النهاية التي جرت على مرحلتين صباحية ومسائية، كما شاركت المروحيات في العمليات الليلية ونفذت مهمتها مع باقي الوحدات بنجاح تام.

بنجاح تام نفذت القوات البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية مناورات الرسول الاعظم (ص) ستة عشر في جنوب غرب البلاد.

وانطلقت المناورات قبل عشرة ايام نفذت مرحلتها النهائية على قسمين، وشارك فيها مختلف وحدات القوات البرية بالاضافة الى الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والانتحارية.

وتعد مشاركة القوات المختلفة في العمليات أحدى القضايا الرئيسية والاساسية في المعارك الليلية والهجوم التي تم تنفيذها بنجاح في هذه المناورات، حيث شهدت منطقة المناورات قتال ليلي للوحدات المدرعة واطلاق نيران ثقيلة نحو العدو المفترض بواسطة الدبابات والمدفعية واستخدام حاملات الجند الحديثة والمتطورة والاسلحة الرشاشة في الظلام الدامس والتي تعد احدى التكتيكات المعقدة والمنسجمة في المعارك الصعبة.

وقال قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور ان الامر المهم في هذه المناورات الليلية هو مشاركة مروحيات القوات البرية في العمليات، مؤكدا ان في السابق لم يكن لدى القوات المسلحة امكانية القيام بذلك في العمليات الليلية، الا ان الصناعة الوطنية ومجموعة جهاد الاكتفاء الذاتي للقوات البرية سهلت هذه المهمة.