القوة الصاروخية اليمنية تستهدف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بصاروخ باليستي جديد
كيهان العربي - خاص:- استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية مساء الخميس، بصاروخ باليستي يمني من طراز جديد على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير وحققت إصابة دقيقة.
والصاروخ الباليستي الذي استهدف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير من طراز جديد لم يكشف عنه سابقا.
ويأتي هذ الاستهداف اليمني للقاعدة الجوية لآل سعود رداً على استمرار التصعيد الجوي والعسكري لقوى العدوان واستمرار الحصار على بلدنا.
وكان سلاح الجو اليمني المسير قد استهدف يوم الأربعاء الماضي مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بأربع طائرات مسيرة نوع صماد 3 وقاصف 2k وكانت الإصابة دقيقه بفضل الله تعالى.
وشددت صنعاء وعلى لسان المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة العميد سريع، إن مطار أبها الدولي يستخدم لأغراض عسكرية لاستهداف الشعب اليمني، والنظام السعودي المعتدي يتجاهل كل تحذيراتنا السابقة والمتكررة باستخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية.
وضاف العميد سريع أن استهداف مطار "أبها" رداً على استمرار القصف الجوي واستمرار الحصار الغاشم على اليمن.
الى ذلك أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية مساء الخميس، طائرة استطلاع مقاتلة من نوع CH4 تابعة للعدوان السعودي الاميركي الغاشم في سماء محافظة مارب.
وأفاد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع مقاتلة نوع 4CH صينية الصنع تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في أجواء منطقة مدغل بمارب.
وأضاف أن عملية إسقاط الطائرة المعادية في أجواء مارب تمت بصاروخ جديد لم يكشف عنه بعد.
سياسياً، علق رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام على موقف البرلمان الأوربي بخصوص الحرب على اليمن ووصفه بالموقف الإيجابي.
وقال عبد السلام في تغريدة له إن المواقف الداعية لوقف الحرب ورفع الحصار وحظر بيع الأسلحة لدول العدوان وإنهاء التواجد الأجنبي من اليمن مواقف إيجابية وداعمة للحل السياسي في البلاد.
وكان البرلمان الأوروبي صوت يوم الخميس، بالأغلبية على قرار يدعو لانسحاب جميع القواتِ الأجنبية من اليمن ووقف العدوان عليه.
هذا وشهدت محافظة صنعاء وقفات متعددة عقب صلاة الجمعة أمس تحت عنوان "نحو جبهاتنا نصرة لأعراضنا" ندد فيها المشاركون بجريمة اختطاف النساء في مأرب من قبل عناصر الخيانة والارتزاق من حزب الإصلاح وتسليمهن لمعسكرات الاحتلال.
وأعلن المشاركون في الوقفات مواصلة النفير إلى الجبهات بالأموال والرجال لتحرير ما تبقى منها من أيدي المرتزقة وقوى الغزو والاحتلال.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات أن الرد على جرائم العار التي ترتكب في مأرب لن يكون إلا من خلال فوهات البنادق، وتطهيرها من دنس المحتلين ومرتزقتهم.
وأشارت البيانات الى رفضهم للسياسات الأميركية التي تنتهج الخداع والتصريحات الكاذبة، مشيرة الى وعي وثبات شعبنا اليمني التي لا تزيده الضغوطات إلا مزيدا من الصبر والصمود.
وبارك المشاركون الانجازات الأمنية التي كان آخرها القبض على خلية تجسس تابعة للمخابرات البريطانية، مؤكدين تكاتف الجهود بين المواطنين ورجال الأمن لتعزيز صمود الجبهة الداخلية.