kayhan.ir

رمز الخبر: 126672
تأريخ النشر : 2021February08 - 19:53
مشيراً الى أن رسالة سماحة القائد للرئيس بوتين تأتي في اطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين..

قاليباف: خطط اميركا طويلة الامد لا تحمل سوى الأضرار والخسائر للمنطقة خاصة لايران وروسيا

طهران – كيهان العربي:- التقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، أمس الأثنين رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، وسلمه رسالة من سماحة قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد الخامنئي الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال قاليباف خلال اللقاء، إن رسالة سماحة قائد الثورة الاسلامي للرئيس بوتين تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وأشار الى تأكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية على تطوير العلاقات الإيرانية الروسية وتعميقها وتوسيع هيكل التعاون الثنائي، وأوضح أن من أهم أهداف الزيارة إلى روسيا التأكيد على أن العلاقات بين طهران وموسكو لن تتغير تحت تأثير التطورات العالمية .

وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى وجود الكثير من المشتركات في المجالات الثنائية والاقليمية والدولية بين طهران وموسكو، داعيا الى ضرورة تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال: نحن اليوم في حرب اقتصادية وان من مسؤولية كل مسؤول ايراني هو بذل الجهود اللازمة لمعالجة مشاكل المواطنين.

واكد، ان خطط اميركا طويلة الامد لا تحمل سوى الأضرار والخسائر للمنطقة وخاصة بالنسبة لايران وروسيا.

واضاف: مثلما يصب وجود ايران مستقلة في مصلحة روسيا، فإن وجود روسيا مقتدرة يصب في مصلحة ايران.

وأكد قاليباف على إعادة تعريف العلاقات الثابتة وطويلة الامد والاستراتيجية بين البلدين، وقال: ان التغيير وانتقال السلطة في البيت الابيض لن يؤثر على نظرتنا الاستراتيجية نحو العلاقات بين طهران وموسكو.

وأشار قاليباف الى التدخلات الاميركية في المنطقة بما فيها في العراق وسوريا و...، مؤكدا ان خطط اميركا طويلة الامد لا تحمل سوى الأضرار والخسائر للمنطقة وخاصة بالنسبة لايران وروسيا.

وشارك رئيس مجلس الشورى قاليباف أمس، في اجتماع حضرته مجموعة من رجال الاعمال الروس والايرانيين لبحث سبل إزالة معوقات التجارة بين البلدين والمساعدة في تذليل العقبات والتغلب على المشاكل، مؤكدا أن تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين أولوية.

وعرض رجال الأعمال الروس والإيرانيين، العقبات أمام التجارة بين البلدين، وأعلنوا أن المشاكل التي تعترض مسار التعاون التجاري بين البلدين تتمثل في عدم معرفة التجار الروس والإيرانيين بالامكانيات والحواجز الجمركية وتفشي فيروس كورونا والقضايا المتعلقة بجودة البضائع، وغيرها من المشاكل.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا نحو ملياري دولار فقط في عام 2020، منها 1.3 مليار دولار حصة الصادرات الروسية لإيران والباقي حصة الصادرات الإيرانية إلى روسيا، وبالنظر إلى الإمكانات الكبيرة للبلدين في مجالات التجارة والأنشطة الاقتصادية والصناعية، يرى الخبراء من الجانبين أن الحجم الحالي للتجارة لايتناسب بأي شكل من الأشكال مع هذه القدرات، وهناك حاجة إلى خطوات أكثر فعالية لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.

واعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي، عن تشكيل مركز مالي لوجستي بين الجمهورية الاسلامية في ايران وروسيا.

وشدد بالقول: أن قادة ايران وروسيا يشددون على ضرورة وجود علاقات عميقة ودقيقة في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية، وهناك إرادة جادة لحل المشاكل بين البلدين.

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، إنه بالرغم من التأكيد، لا يوجد تقدم جيد في القضية الاقتصادية، مبينا أنه يجب تحديد وحل المشاكل القائمة، نريد أن ترتبط دولتا ايران وروسيا ببعضهما البعض، والمسألة الأكثر أهمية في هذا هي بين الشعبين معرفة ثقافة بعضهما البعض.

واشار الى أن عدم معرفة البلدين بثقافة بعضهما البعض أخطر من وجود العقوبات وكورونا، فيما نوه الى أنه نحن بحاجة الى مركز مالي ولوجستي، ونحتاج ايضا الى مركز ضمان لحل مشاكل البلدين، لأنه توجد الآن مشكلات في سوق التعبئة والتغليف (العلامات التجارية والتصنيف) لسبب ما.

وشدد قاليباف على أن الاقتصاد يجب أن يدار من قبل الشعب والقطاع الخاص، وقال: بالنظر الى هذه المسألة، أرى أنه من الضروري تشكيل مجمع في المستقبل القريب في ايران وروسيا لحل المشاكل العالقة بين البلدين