سفيرنا لدى الصين : نتطلع الى اخبار سارة حول العلاقات بين طهران وبكين
طهران- ارنا : – كتب سفيرنا لدى الصين محمد كشاروز زاده، في تغريدة له على موقع تويتر امس السبت، "ان الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في هذا العام، تزامنت مع عيد الربيع الصيني وحلول الذكرى الخمسين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بي طهران وبكين".
واضاف كشاورز زادةه: لقد تحدث 6 مفكرون صينيون خلال ندوة افتراضية عقدت لمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، تحدثوا عن التجارب الناجحة التي حققتها الثورة في ايران.
في سياق متصل، نقلت الاذاعة الصينية عن السفير كشاور زاده، قوله خلال هذه الندوة الافتراضية : ان عيد الربيع الصيني تزامن في هذا العام مع مناسبتين اساسيتين؛ اي الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران والذكرى الخمسين لبناء العلاقات بين طهران وبكين؛ متطلعا الى عام جديد مصاحب بالنجاح والرخاء والهدوء للشعبين الصيني والايراني وشعوب العالم اجمع.
كما تطرق كشاوزر زاده الى جائحة كورونا التي راح ضحيتها العديد من الناس وزيادة البطالة التي خلفتها في العالم.
واضاف : ان راس السنة في هذا العام تزامنت ايضا مع عمليات التطعيم باللقاح المضاد لكورونا في انحاء البسيطة؛ على امل ان نشاهد تراجع اعداد الاصابات بالفيروس خلال الشهور القادمة.
وتابع : ان ايران كسائر الدول تاثرت بهذا الفيروس، وبذلك فقد بدا العلماء الايرانيون ابحاثهم لانتاج لقاح كورونا الذي بلغ مراحل الاختبارات البشرية حاليا؛ مؤكدا ان الثورة الاسلامية منحت شباب الوطن نعمة الاستناد على الذات والاعتداد بالطاقات الوطنية.
واستطرد سفيرنا في بكين، بحسب الاذاعة الصينية : ان احد التعاليم التي جاءت بها الثورة الاسلامية والتي تشكل واحدة من الركائز الاساسية في فكر الامام الخميني الراحل (ره)، هو الاتكال على الطاقات الوطنية؛ الامر الذي ضمن مسيرة التقدم والازدهار في البلاد طوال العقود الاربعة الماضية ورغم السياسات الوحشية والحظر الذي فرضته امريكا على البلاد، لكنها واصلت مسارها لتصبح اليوم احد الاقطاب العلمية والصناعية في المنطقة.