فقهاء موريتانيا يقولون كلمتهم بتحريم التطبيع مع الكيان الصهيوني
نواكشوط – وكالات انباء: أفتى 200 من فقهاء موريتانيا بتحريم التطبيع مع الكيان الصهيوني حيث اعتبروا العلاقة مع "الكيان الغاصب لأرض فلسطين والمحتل لبيت المقدس وأكنافه حراماً ولا تجوز بأي حال".
وقد جاء هذا الموقف بعد أن رشح الإعلام الصهيوني موريتانيا مع دول أخرى، للدخول في موجة التطبيع الأخيرة، وهو ما لم يظهر له أي تأكيد في السياسة الخارجية الموريتانية طيلة الفترة التي مارس فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضغوطه لتوسيع قاعدة المطبعين.
وفي هذا الصدد، قال الخبير في الشؤون الأفريقية سيدي محمد ولد جعفر: إن "منطقة المغرب العربي تشهد هذه الأيام سجالاً كبيراً حول موجة التطبيع، وموريتانيا داخلة في هذا السجال، وفي هذا السياق تأتي الفتوى الصادرة من طرف مجموعة من الفقهاء".
وتابع قائلا: ان تجربة نظام ولد الطائع مع التطبيع والتي قوبلت برفض شعبي واسع، ما زالت عالقة في أذهان الموريتانيين، ويكفي ما صرح به السفير الصهيوني من أنه عجز عن اختراق المجتمع لتحسين صورة "إسرائيل".