زعيمة البورمة تحضّ شعبها على عدم القبول بالانقلاب
ميانمار – وكالات انباء: بعد عملية انقلاب قادها الجيش في ميانمار، وأدى الى اعتقالها هي وعدد من المسؤولين في الحزب الحاكم، امس الاثنين حضت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي، الشعب على "عدم القبول" بالإنقلاب العسكري.
وكان الجيش في ميانمار قد قاد انقلاباً عسكرياً، واعتقل قادة سياسيين في الحكومة، على رأسهم زعيمة البلاد أونغ سان سوكي، وأعلن الجيش حال الطوارئ لمدّة عام وعيّن جنرالا كرئيس موقّت للبلاد.
وأثار الانقلاب في بورما، سلسلة تنديدات من كافة أنحاء العالم، على رأسها الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، أستراليا، بريطانيا، تركيا، فرنسا، الأمم المتحدة، وغيرها.
يشار الى أنّ سمعة أونج سان، قد شوّهت خلال السنوات القليلة الماضية بعد وقوع عمليات تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينغا وهو الأمر الذي نفته ميانمار مراراً مؤكدة أنها كانت تستهدف الإرهابيين – على حد زعمها-.
من جهته أعلن الجيش في ميانمار حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام مؤكداً اعتقال قادة سياسيين في الحكومة رداً على "تزوير الانتخابات الأخيرة".
وقال الجيش في بيان: إن السلطة نُقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هليانغ.
كما تعهّد الجيش البورمي بإجراء انتخابات جديدة ما إن تنتهي فعالية حال الطوارئ التي أعلنها لمدة عام بعد تنفيذه الانقلاب العسكري.
من جهته دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من جهته الجيش البورمي إلى "الإفراج عن كافة المسؤولين في الحكومة وكذلك القادة في المجتمع المدني وإلى احترام إرادة شعب بورما التي عبّر عنها خلال الانتخابات الديمقراطية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر".