الجيش: الثورة الاسلامية تجاوزت مختلف المنعطفات ومؤامرات الأعداء وهي في ذروة الاقتدار بالعالم
طهران - كيهان العربي:- اكد الجيش الايراني بان الثورة الاسلامية تجاوزت مختلف المنعطفات ومؤامرات اعداء الاسلام والثورة بصلابة ونجاح وهي اليوم تتلألأ في ذروة الاقتدار والهيبة في المنطقة والعالم.
وجاء في بيان الجيش الايراني أمس السبت على اعتاب عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران: ان انتصار الثورة الاسلامية قد غيّر معادلات القوى الكبرى واخلّ بالنظام العالمي ثنائي القطب الذي كان قائما وخلق التحدي امام الافكار الالحادية الليبرالية الديمقراطية والشيوعية بتقديمه منهج سيادة الشعب الدينية. ولاشك ان انتصار الثورة الاسلامية قد دحر معادلات القوى الاجنبية في منطقة غرب اسيا الحساسة وقطع ايدي الغرب اللامشروعة عن ايران.
واضاف: ان الثورة الاسلامية اليوم وبعد 42 عاما من عمرها الزاخر بالبركة والفخر تمكنت اكثر من اي وقت مضى من ترسيخ مكانتها المؤثرة والحاسمة في ساحة التطورات الاقليمية والعالمية وادت برسالتها الملهمة والباعثة على العزة الى تبلور حركة الشعوب والمضطهدة والمظلومة في العالم في التطلع الى العدالة والحرية.
وتابع البيان: ان الجيش الذي كانت له مكانة منقطعة النظير في انتصار وتعزيز وترسيخ اركان الجمهورية الاسلامية في ايران الفتية ورغم كل اجراءات الحظر والتهديد قد مضت على مدى العقود الاربعة الماضية في مسار الازدهار الزاخر بالامل وكانت وستظل اعتمادا على كوادرها الولائية والخبيرة والشعبية ركيزة راسخة لقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة والجهورية الاسلامية في ايران.
وقال: انه في مسار "الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة)" التي تعد في الواقع "المرحلة الثانية لبناء الذات والمجتمع والحضارة" وتحقق "فصلا جديدا من حياة الجمهورية الاسلامية" وتقترب الثورة كذلك من "هدفها الكبير المتمثل ببناء الحضارة الاسلامية الحديثة والاستعداد لطلوع شمس الولاية العظمى (ارواحنا فداه)" فان جيش الجمهورية الاسلامية في ايران اذ يجدد العهد والميثاق مع اهداف قائد الثورة الاسلامية الكبير (الامام الخميني) والخلف الصالح لذلك العزيز الراحل، يهنئ ويبارك لمناسبة قرب حلول ايام الله عشرة الفجر والذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية لجميع المحبين والمؤمنين والاوفياء لهذه النهضة الالهية الهادرة ويؤكد بان الثورة الاسلامية وبرصيد الدعم اللامحدود من الشعب الايراني الابي والمتواجد في الساحة دوما قد تخطت مختلف المنعطفات ومؤامرات اعداء الاسلام والثورة بصلابة ونجاح وهي اليوم تتلالأ في ذروة الاقتدار والهيبة في المنطقة والعالم.