النجباء: من المعيب أن تدافعوا عن "داعش” وتهاجموا الحشد الشعبي
فيما الحكومة تتباهى بأن اقتصادها الأقوى في العالم..
* مقتل زعيم تنظيم "داعش" الارهابي في العراق و20 داعشياً آخر في وادي الشاي جنوب كركوك
* بلاسخارت: مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار بشأن مشاركته في رقابة الانتخابات العراقية المبكرة
بغداد - وكالات انباء:- خاطب الناطق باسم حركة النجباء، هاشم الموسوي، القوى السياسية التي تدافع عن وجود "داعش” وتطالب بإخراج الحشد الشعبي من المناطق التي تعاني رخاوة أمنية، قائلا: من المعيب أن تدافعوا عن "داعش” وتهاجموا الحشد الشعبي.
وقال الموسوي أمس الجمعة: إن قوى سياسية كانت ولا زالت تسمي داعش الإجرامية بـ”تنظيم الدولة الإسلامية”، وتدافع عن وجود تلك الجماعات الإرهابية في البلاد، وتطالب بإخراج قوات الحشد من المناطق التي تعاني رخاوة أمنية.
واشار الى أن تلك القوى هي مسلوبة الإرادة والتفكير وتتحرك وفق ما تملي عليها جهات خارجية.
وأضاف: ان ماكنة الإعلام المعادي تحاول حرف الوقائع وتجميل الوجوه الكالحة وتغير معالم الحقيقة حتى تستطيع ان تقدم تاريخاً مزوراً إلى الأجيال القادمة.
وشدد الموسوي، قائلاً: نحن نقاتل من اجل العراق وتاريخنا واليوم أصبحت المعركة معركة تاريخ تميز بين من هو الإرهابي ومن دعمه وموله واعطاءه الأذن ومن الذي أصبح حاضنه ووفر له الغطاء سياسياً.
من جهة اخرى أكدت هيأة الحشد الشعبي، أن عملية وادي الشاي في كركوك تمت بعد معلومات من استخبارات الحشد.
وقال بيان للحشد، إن "طيران الجيش، قصف تجمعا لداعش في وادي الشاي جنوب كركوك، ما اسفر عن مقتل 20 داعشيا وتدمير عجلة وصواريخ 7RBG وقنابر هاون، كما استشهد اللواء 22 بالحشد إثنين آخرين أثناء مداهمة الوكر بعد القصف".
وأضاف: أن "الضربة نفذت بناء على معلومات استخباراتية من استخبارات الحشد دلت الطيران بالتجمع، ووصلت قوات الحشد للوكر اذ قتلت اثنين كانا مختبئين ليصبح العدد الكلي للقتلى 22،وتأتي الضربة ثائرا لشهداء اللواء 22".
من جانب آخر أعلن الحشد الشعبي أمس الجمعة إعتقال المدعو نجم عزيز مظفر المفرجي وهو نازح من اهالي داقوق قام بالقاء رمانة يدوية هجومية على مجموعة من الشباب في منطقة العمل الشعبي الرابعة في كركوك، ما أسفر عن اضرار مادية دون وقوع اصابات او خسائر بشرية”.
هذا واعلن مصدر امني في مديرية الاستخبارات العسكرية، عن اعتقال اثنين من المتورطين بالهجوم على منشأة المثنى بعملية دهم وتفتيش استهدفت مناطق مختلفة شرقي مدينة الفلوجة .
يشار الى ان القوات الامنية صعدت من عملياتها الامنية لتعقب المطلوبين للقضاء ".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اعلن يوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم "داعش" الارهابي في العراق المدعو أبو ياسر العيساوي، وذلك بعد أسبوع من الهجوم الدامي الذي شهدته العاصمة بغداد وتبناه التنظيم.
وتأتي العملية بعد أسبوع من التفجير الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران ببغداد الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 32 شخصا من العمّال والمتسوقين وتبناه التنظيم الارهابي.
وكشفت مصادر استخباراتية أن القيادي في تنظيم داعش الارهابي، واسمه الكامل جبار سلمان صالح علي العيساوي، ينحدر من بلدة الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة في محافظة الأنبار وشغل منصبا أطلق عليه "والي شمال بغداد وولاية البركة في سوريا ومنصب "أمير جيش عمر".
على صعيد آخر قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع جليل خلف رئيس مجلس مفوضية الانتخابات العراقية، إن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار بشأن مشاركته في رقابة الانتخابات العراقية المبكرة المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد اعلن الاربعاء الماضي إن وزارته بعثت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي لتأمين رقابة أممية للانتخابات البرلمانية المبكرة بالبلاد.
وأضافت بلاسخارت، أن "الانتخابات العراقية خالصة، ولا دخل للمجتمع الدولي فيها"، مبينة أن "الأمم المتحدة تدعم الانتخابات في العراق فنيا، ولا تحل محل مفوضية الانتخابات".
من جهته، قال القاضي جليل خلف، رئيس مجلس مفوضية الانتخابات خلال المؤتمر، إن المفوضية وجهت دعوات لـ52 سفارة عربية وأجنبية للمشاركة بمراقبة الانتخابات".