"الفتح": موقف "اتحاد القوى" من اعدام الارهابيين دفاع قبيح عن عصابات "داعش"
بغداد – وكالات : وصف تحالف الفتح، امس الاربعاء، موقف اتحاد القوى من قرار اعدام الارهابيين بانه دفاع قبيح عن عصابات داعش الارهابية.
قال عضو التحالف حامد عباس في تصريح لـ/ المعلومة /، ان "بيان اتحاد القوى الوطني يمثل طعنة للقضاء العراقي الذي اصدر الحكم بعدد من الارهابيين الذين عملوا على قتل المواطنين منذ سنوات طويلة”.
واضاف ان "الموقف والبيان الصادر عن اتحاد القوى يمثل دفاعا قبيحا عن عصابات داعش الارهابية والارهاب بشكل عام”، مبينا ان "هذا الموقف غير صائب وعلى القضاء والجهات المسؤولة تنفيذ حكم الاعدام بحق الارهابيين الذين يقبعون في السجون منذ سنوات”.
واصدرت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية، امس الثلاثاء، بيانا شديد اللهجة، ردا على بيان سابق لاتحاد القوى العراقية بشان مطالبات بإعدام الارهابيين القابعين في السجون العراقية. انتهى 25 ت
من جانب احر شرعت قوة مشتركة من فوج الرمادي السادس بالحشد الشعبي والجيش العراقي، الثلاثاء، بعملية أمنية في بحيرة الثرثار والمناطق المجاورة لها بمحافظة الانبار.
وشملت العملية تفتيش المناطق المذكورة بشكل كامل وتدقيق قاعدة بيانات الأشخاص المتواجدين في تلك المناطق.
ويكثف الجيش العراقي والحشد الشعبي عملياتهم الأمنية بعد تزايد هجمات تنظيم داعش الإرهابي على المواقع العسكرية والمدنية.
و في السياق انهت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية، الثلاثاء، عملية "ثأر الشهداء" التي اطلقتها في منطقة العيث والمناطق المجاورة لها شرق محافظة صلاح الدين بتحقيق نتائج أمنية مهمة.
وقال قائد قاطع شرق دجلة وكركوك بالحشد الشعبي حميد إبراهيم السهلاني في تصريح لموقع "الحشد الشعبي"، إن عملية ثأر الشهداء التي انطلقت، اليوم (امس الثلاثاء)، شاركت فيها عمليات كركوك وشرق دجلة للحشد الشعبي والألوية (22- 88 -9 – وفوج المهمات الخاصة ) مع قيادة عمليات صلاح الدين للجيش العراقي وبإسناد طيران الجيش لتفتيش وتطهير منطقة العيث والقرى المجاورة لها شرق صلاح الدين.
وأضاف، أن العملية اسفرت عن عثور قوات اللواء التاسع على خمس مضافات لفلول "داعش" الإرهابي، فيما عثرت قوات اللواء 88 بالحشد الشعبي على مضافة أخرى، مبينا أنه تم تفجير ثلاث عبوات ناسفة خلال العملية.
وأوضح السهلاني، أن العملية شهدت ايضا قيام طيران الجيش العراقي بتدمير عجلة وعدد من الكرفانات التابعة لفلول "داعش" الإرهابي، فضلا عن بيت يستخدم كطبابة للإرهابيين، لافتا إلى ان العملية اسفرت كذلك عن ضبط محطة تصفية مياه تابعة للارهابيين.
من جهتها أفادت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية بأن السلطات في واشنطن تعول على إعادة النظر في قرار الإدارة السابقة بخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق.
وأفادت الصحيفة استنادا لمصادر في البنتاغون بأن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بخفض القوات الأمريكية إلى 2500 عسكري في كل من أفغانستان والعراق، يضع إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمام ضرورة "تقييم الدور الاستراتيجي للولايات المتحدة”، وخاصة في هذين النزاعين.
وتشير الصحيفة بشكل خاص إلى أن وزير الدفاع الجديد، لويد أوستن، يخطط لمراجعة قرار سحب القوات.
ونقلت الصحيفة عن مدير المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، الذي أشار إلى أن القرار الرسمي بمراجعة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق لم يتخذ بعد، لكنه شدّد مع ذلك على أن إدارة بايدن "تعول على فهم أفضل للوضع الحالي فيما يتعلق بالعمليات في كلا البلدين”.
وقال كيربي في هذا السياق: "نهجنا المتمثل في السعي لحماية الأمريكيين من تهديد الإرهاب من دون إنفاق موارد إضافية على هذا الأمر لم يتغير”.
من جهته حذر الخبير الامني العراقي امير عبد المنعم الساعدي، من استمرار التواجد الاجنبي داخل العراق، لافتا الى ان الارهابيين يدخلون البلاد عن طريق الارتال الاميركية التي تنتقل بين قواعد سوريا والعراق من دون رقيب او حسيب.
وقال الساعدي، ان "المصادر العسكرية السورية رصدت خلال الشهر المنصرم تحرك ارتال عسكرية من كردستان العراق الى شرق الفرات السوري حيث تتواجد قوات (قسد) المدعومة اميركيا ومن ثم تحركت باتجاه قاعدة التنف على مقربة من الحدود العراقية السورية".
واضاف ان "التحركات الاميركية ما بين العراق وسوريا وبالعكس ترافقها تهديدات وهجمات ارهابية على نقاط حدودية وتعقبها عمليات لداعش الارهابي داخل العراق".
وبين ان "استمرار التواجد الاجنبي داخل العراق يعد تهديدا امنيا للبلاد، حيث تؤكد كل المؤشرات على دخول الارهابيين الاجانب الى العراق عن طريق القوات الاميركية التي تتحرك مابين العراق وسوريا وبالعكس من دون اي رقابة".