مسؤول برلماني ينتقد العقوبات الدوائية ضد ايران
طهران- تسنيم:- انتقد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفرنسية، خلال لقائه مع السفير الفرنسي لدى ايران، العقوبات الدوائية في ظروف كورونا.
والتقى سفير فرنسا في طهران، فيليب تيه يوم
الاثنين مع محمد مهدي مفتح رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين جمهورية إيران الإسلامية وفرنسا.
وأشار مفتح خلال اللقاء إلى الدور الفعال للدبلوماسية البرلمانية في تطوير العلاقات بين الجانبين، معرباً عن استعداد مجلس الشورى الإسلامي لزيادة العلاقات بين البلدين لتعزيز وتوسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية منها وقال: "نأمل مع تحسن وضع كورونا تفعيل امكانية تبادل الوفود البرلمانية بين البلدين".
ولفت رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية إلى العقوبات الأمريكية القمعية ضد الشعب الإيراني في ظل انتشار وباء كورونا قائلاً: "للأسف، تمنع الولايات المتحدة بلادنا من الوصول إلى مواردها المالية لتأمين الأدوية والمعدات الطبية استكمالاً لسياستة الضغوط القصوى غير الانسانية التي تنتهجها، لكن الجمهورية الإسلامية، بالاعتماد على جهود الخبراء المحليين الملتزمين، خطت خطوات كبيرة في إنتاج لقاح وطني مضاد للفيروس التاجي ووصلت إلى مرحلة الاختبار البشري.
من جانبه قال السفير الفرنسي لدى طهران ان الدبلوماسية البرلمانية جزء مهم من العلاقات الثنائية بين فرنسا والجمهورية الإسلامية معرباً عن استعداد باريس لإجراء محادثات بين المسؤولين البرلمانيين في البلدين في الوضع الحالي على شكل لقاءات افتراضية.
هذا وأعرب تيه بو عن أسف فرنسا لانسحاب امريكا أحادي الجانب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات دوائية على الشعب الإيراني، خاصة في ظل الأزمة العالمية الحالية ، وقال إن "فرنسا تعارض سياسة الحكومة الأمريكية في تقييد وصول الشعب الإيراني إلى الأدوية والمعدات الطبية".