موسكو تؤكد دعمها الثابت لسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها
موسكو- وكالات:- جدد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف التأكيد على الالتزام بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر على موقعها الالكتروني امس السبت أن "بوغدانوف أكد خلال لقائه سفير سورية لدى موسكو رياض حداد دعم بلاده الثابت لسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها واستعدادها لمواصلة مساندة الشعب السوري في مكافحة الإرهاب الدولي”.
وأضاف البيان إنه جرى خلال اللقاء التركيز على تطورات الوضع في سورية وما حولها وبحثا بالتفصيل المسائل الملحة للاستمرار في تعزيز التعاون الروسي السوري ولا سيما فيما يتعلق بإعادة إعمار البنى الاقتصادية والاجتماعية في سورية.
وكان بوغدانوف بحث في اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أيضا التحضيرات التنظيمية لعقد الجولة المقبلة من لجنة مناقشة الدستور.
ميدانيا استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية أميركية نوع "همر" في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أدى لمقتل 3 أشخاص (على الأقل) كانوا داخلها، دون معرفة جنسياتهم.
ونقل مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة عن مصادر أهلية بريف دير الزور، أن العبوة الناسفة استهدفت الدورية أثناء مرورها على الطريق الواصل إلى إحدى القواعد الأميركية غير الشرعية بالقرب من حقول العمر النفطية بريف محافظة دير الزور.
يذكر أن قرية الرويشد و بلدة الصور شهدت خلال الأسابيع الماضية مظاهرات عشائرية حاشدة ضد ممارسات الجيش الأميركي والمسلحين الموالين له في تنظيم "قسد"، بما في ذلك سرقة النقط والثروات الباطنية وحرمان سكان المنطقة من مقومات الحياة اليومية.
ونقل مراسل "سبوتنيك" في الحسكة أن مسلحين من تنظيم "قسد"، وبدعم من قوات الجيش الأميركي، نفذوا خلال الأيام الماضية مداهمات وحملات اعتقال واسعة بمناطق ريف دير الزور خصوصا في بلدة الصور وبلدة الصبحة وقرية ابريهة وبلدة البصيرة، حبث تم اعتقال مجموعة كبيرة من سكانها.
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأميركي وتنظيم "قسد" في منطقة شرق الفرات، مؤخراً، تصاعداً كبيراً في عمليات الانتفاضة الشعبية العشائرية ضد تواجدهما، فيما زاد تنظيم "قسد" والجيش الأميركي من عملياتهما العسكرية ضد المدنيين واعتقال العشرات من المدنيين الرافضين لتواجدهما.